أحبك ِ نعم أحبك ِ ولا أنتظر منك ِ
أي كلمة ٍ أو حرف ٍ أو حتى ألتزام.
أحبك ِ لأنك ِ بعيني أجمل النساء
وأرفعهن أحتراماً وفتنة ً ومقام.
أحبك ِ من أول مرة ٍ وقعت عيني
على صورة ٍ لك ِ فأدمنت ُ الغرام.
فأنا لا أرى نفسي سعيداً إلا لو كنت
قد رأيت ُ صورتك ِ من قبل أن أنام.
أحبك ِ على قدر كل سنين العشق
التي قد حرمت ُ منها على الدوام.
ولم أجد من بعدها إلا صورة ً لك ِ
قد أجبرت قلبي على هذا الوئام.
مع أنني قد قضيت ُ مدة ٍ لا أجرأ
على البوح لك ِ على كل الكلام.
وكم من مرة حاولت لكنني كنت ُ
أخاف أن تعتقدي بأني الملام.
لأني الذي قد بادرك ِ بالغرام وإنت ِ
بهذا الموضوع لا تفضلين الأنسجام.
فإنت أمراة مستقلة الرأي بذاتها وقد
أقفلت على باب قلبها لسنين وأيام.
وما زالت كذلك لا تهوى تقرب الرجال
إليها مع أنها كانت كالقمر التمام.
الذي أكتملت فيه ِ كل صفات الحسن
والتألق وله ُ وحده ُ قد يهفوا إليه ِ المرام.
لكن هذه القيود التي وضعتها لاتسقط
لي حقي على الأقل في الأحلام.
ولا تنقص ُ هي أيضاً حق النظر إلى هذا
الجمال المؤطر بالخجل في الختام.
وما كان لي إلا أن أعلمك ِ بهذا الشعور
سيدتي ولك حق الحكم والنقض والأبرام.