هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • تزوج اتنتين معا | 2024-09-07
  • التنمية البشرية والمبادرة المنتظَرة، ، مقال | 2024-09-07
  • الصفر ….الصدئ | 2024-09-07
  • وصلنا لفين | 2024-09-07
  • كود 396 او كود تسلا بطيخة | 2024-09-07
  • ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑْ  | 2016-12-28
  • خطأ التعامل مع الشخص علي أنه ذكي | 2024-09-07
  • لعنة الله علي المناصب | 2024-09-07
  • حسام حسن و العناد | 2024-09-07
  • وجبة بطاطا | 2024-09-06
  • دوامة البدايات | 2024-09-07
  • حبات الرمل (١) | 2024-09-06
  • عدة أوجه  | 2021-09-06
  • اريد | 2024-09-04
  • هذه الليلة صاخبة | 2024-08-02
  • أنت قدّها وقدود | 2024-09-05
  • خليفة إبليس في الأرض | 2024-09-04
  • للصمت حياة لا يعقلها الحالمين  | 2024-09-02
  • حياة نصفها كِتاب | 2024-09-03
  • مبعتمدش انتماءات  | 2023-09-06
  1. الرئيسية
  2. مدونة خولة سعيدان
  3. عد مرور عام

يقضِم الشوق شوقه
أصابعي العشر...
تكتُب عن ذات شتاءٍ منفي من فصل رواية فقدت بطلها...

عزيزي:
أحلم دائما أنني منتشية بين أحضانكَ،
في غرفة الجلوس ترى أجسادنا منصهرة أمام المدفأة
التي كنا اشتريناها العام الفارط، ومن تاريخ ميلاد الصدف عثرتُ عليكَ، نعم أتذكر كل شيء... لقد كان شكلها الإيطالي الفاخر
قد أيقض الحب فيَّ، ومنظرها المربع الذهبي، المائل للون البرتقالي البارز المريح، وتربعها وسط الغرفة...
آه! ستستغرب من كلامي أو ربما ستضحك من قولي السخيف هذا، والتشبيه الغريب...
لكن يا حبيبي! إن تفاصيلها وألوانها يشبهانكَ...
وما أسعدني كثيرا تواجدي معك، وذاكَ الشتاء يجمعنا معاً، والغربة تلتف من حولنا، ونار الحب أوقدته مدفأتكَ...
نعبث من ليّل إلى ليّل داخل مكنوناتنا رجل وامرأة غريبان، في غرفة من الغرف المنفية...
اِلتقت أرواحهما عبرها، وفي بلاد أجنبية يتصاعد الوجد ضد الغربة والبعد عن الأهل...نمسحُ وجوهنا كل صباحٍ ومساء بالشكر والامتنان أننا معاً، على مرمى العاطفة يلثمنا التَعلُّق، ويُشكلنا على هيئة هيكل واحد لشخصية عربية واحدة متماسكة، صامدة... كنا أنا وأنتَ، ولا أحد غيرنا...
يا حبيبي!
لا أنسى أبداً كل مافعلته من أجلي خاصة أخذ رأيي في كل شيء تفعله، وتريده وما يتعلق بك، كنت تثق بي، وبقراري وبكل ما يخبره فحوى لساني ويرويه لكَ.
كنت تؤمن بي، كم كنت كريماً معي فتطبع القُبل
حتى قبل أن تنطق شفاهي بالكلام...
فأدري أنكَ موافق، وتعلم أنني أرغب بكَ.

كنتُ قوية بكَ أستمد قوتي منكَ، ويلهمني وجودكَ...
لا أعلم كيف تفعل ذلك؟ ولكنك كنت تفعله وبمهارة،
وهذا ما أحسست به ولمسته في البعدِ.
نعم ذلك أنكَ تصنعني كلما اقتربتَ زدتُ قوةً وجمالاً وروعةً...
يا نصفي الثاني!
ولكنني الآن ممزقة، وبعد مرور عام كامل
دون نظرة منك..
دون كلمة...
دون حرف...
دون صوت...
دون اتصال...
دون رسالة...
صرت لا أثق بنفسي لقد ذبلت امرأتكَ.
متى يقذفكَ الحنين، وتعود إلى قلبي المغترب؟.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1307 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع