آخر الموثقات

  • صناعة الإشاعة بالكلباني
  • أمضي
  • المرأه أفضل بلا مساواة،، مقال
  • من غرائب الأدوية
  • و لا أحد ثالثنا
  • فيولين - عهد الثالوث - الفصل 27
  • «البَساطةُ» سر صناعة هذا الكون 
  • بس أنا ليه حزين 
  • صدقني
  • ما خلقت إلا لتزهر..
  • تعبت من التضحيات
  • عبر الأثير..الجزء الأول 
  • الكون يرشدنا إلى قيمة «الجمال»
  • هذه الأشياء هي
  • ازاي كدة
  • الخامسة فجرًا بتوقيت إلهامي
  • حاكموا الطبيبه و إلغوا عنصر الإحصاء أولا
  • قلب محظور مهجور
  • علمني الحب
  • قراءة في المجموعة القصصية "حواديت محلية الصنع" للأديب علاء أحمد
  1. الرئيسية
  2. مدونة مي القاضي
  3. الأنثي
خُلقت من ضِلع اعوج، لتستقيم بها الحياة، انها الدفء والطيبة ومن كل صعب طوق نجاه، انها الأنثى... وكيف لدورها ان يُنسى؟
بحر عطاء بلا حدود، ووقت الجد.... رجل بمعنى الكلمة وبروحها تجود، لا لحب الذات والانا في قاموسها وجود.
انها الأنثى لبحر حياتك الثائر مرسى، تحملت ، تحملت وتحملت من أجل ان تستقيم حياة زوجها.... من اجل صلاح حال ابنائها.... نسيت ذاتها من اجل كائن آخر تيقنت انه اهم منها.... حين يصل هو لمرامه فقد حققت كل ما تتمني، رضيت واختارت ان تنطفىء هي من اجل ان تنير انت....بُرعمها الصغير....لتكون نجم مشع في سماء عمرها ينعكس نورك عليها فتنير هي من جديد.
قد تتحمل مالا يطيقه اعتى الرجال، وتأخذها الدنيا فتتلاشى مظاهر الجمال، لتترك الأيام بصمتها وتأخذ منها ما تأخذ وهي بكل هدوء وصدق لم ولن تستطيع الا العطاء، لأنه ببساطة فطرتها، قد تتحمل ضغوط ليس لها نهاية، وعندما ترى وجهها تتبدل في لحظات ملامح العبث بالابتسامة، الابتسامة التي تعطيك أمل في غد أفضل في مستقبل مشرق، في فجر يحطم ظلام الليل لينبثق منه شعاع حب يضىء لنا الحياة.
لا تتعجل فى الحكم عليها عندما تسمع صراخها وثورتها.... فأنت لا تدرك كم مرة حاولت في صمت وفشلت وتغلبت عصبيتها عليها.... لاتدرك مدى مايحمله كتفها الرقيق من هموم.... لو وضعتها ارضا لزلزلت الأرض ثقلاً.
كلمة طيبة تُرضيها.... و ابتسامتك في وجهها عن الدُنيا تُغنيها... قد تعود بها عقود من الزمن بكلمة صادقة يشعر به قلبها الرقيق، وقد ترسم خطوط وتجاعيد عجز الزمن عنها بكلمة تجرحها.... رفقا بالقوارير كما أوصانا الحبيب المصطفى، ورفقا بقلب تحمل دون ان يتألم.... او يبوح ويتكلم، رفقا بها فعندما تستقيم.... تستقيم بها الحياة .
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1324 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع