هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • اللغة العربية بين غير الناطقين بها والناطقين
  • نقاط محددة تشرح المستقبل المحتمل لسياسات إيران الإقليمية بعد سقوط الأسد
  • من يحتاج من ؟!
  • اصبحنا مثل امرأة لوط
  • شمس ديسمبر "7"
  • سحر السنين
  • وحشني دفا إيديك لما بلهفة
  • صاحب الثمانين معركة
  • شُرَحبيل بن حسنه
  • عاشق الشهادة
  • لقاء
  • البيضة والحجر
  • مازلت نائمًا ..!
  • الحبُّ في عَينَيكَ..
  • أعلم أنّه لا يراكَ احَدٌ غيري
  • من جمعة الكرامة إلى جمعة النصر.. سيرة نضال شعب بأكمله:
  • عزيزي المقيم في أعماقي
  • الجليد الملعون
  • أفكر بالطعام
  • لدي وطن
  1. الرئيسية
  2. مدونة مريم توركان
  3. أما آنَ للقلبِ أنْ يعتذر

تساءلتْ الحبيبة الغالية (رابانزل) 

د. غادة رشاد قائلة:

أمَا آنَ لهذا القلبِ أنْ يعتذر؟

وعليهِ سأرتجل..

آنَ يا رابانزل آن.

 آنَ لكُلّ قلبٍ أنْ يعتذرَ عن نبضاتٍ أصدرها غير مُحمّلة بحُبِّ خالقهِ وسيّدهِ ومولاه.

آنَ لكُلّ قلبٍ أنْ يعتذرَ عن عدمِ ضّخهِ الحُبّ ممزوجًا بالدّماءِ؛ فمَن أحبَّ اللَّهَ أحبَّ صنعتهُ وما خَلق.

آنَ لكُلّ قلبٍ أنْ يعتذرَ عن قسوةٍ اقتربتْ من أبوابهِ لكنَّها ما استطاعتْ الدخول، آنَ لهُ أنْ يعتذرَ لتركهِ السبيل لوصولها إليهِ وإنْ كانتْ ردّ فِعلٍ لا أكثر!

آنَ لكُلّ قلبٍ أنْ يعتذرَ عن نبضاتٍ عاصية، تخشى أمرها والأمر كُلّهُ بيدِ اللَّه.

آنَ لكُلّ قلبٍ أنْ يعتذرَ عن نبضةٍ أحزنها قدره سُبحانَهُ وتعالى، رغم يقينها بأنَّ الخيرَ فيما يختارهُ الرحمٰن.

آنَ لكُلّ قلبٍ أنْ يعتذرَ لنفسهِ عن دّمٍ ضُّخَ ولم يُنّقى ويُطّهَر بحُبِّ اللَّه.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

103 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع