هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • اللغة العربية بين غير الناطقين بها والناطقين
  • نقاط محددة تشرح المستقبل المحتمل لسياسات إيران الإقليمية بعد سقوط الأسد
  • من يحتاج من ؟!
  • اصبحنا مثل امرأة لوط
  • شمس ديسمبر "7"
  • سحر السنين
  • وحشني دفا إيديك لما بلهفة
  • صاحب الثمانين معركة
  • شُرَحبيل بن حسنه
  • عاشق الشهادة
  • لقاء
  • البيضة والحجر
  • مازلت نائمًا ..!
  • الحبُّ في عَينَيكَ..
  • أعلم أنّه لا يراكَ احَدٌ غيري
  • من جمعة الكرامة إلى جمعة النصر.. سيرة نضال شعب بأكمله:
  • عزيزي المقيم في أعماقي
  • الجليد الملعون
  • أفكر بالطعام
  • لدي وطن
  1. الرئيسية
  2. مدونة مريم توركان
  3. ورد الحياة 

أسمعتَ من قبلُ عن ورد الحياة؟

حسنًا، سأُخبرُك.

 

ورد الحياة هو نوعٌ نادر في كوكبنا الأرضي، وردٌ أخذَ بريقهُ من لمعةِ عينها البرّاقة، وروحها الأخّاذة، ونفسها الطامحة، وأخذَ صلابتهُ من صبرها ومن دمعها عديم النكهة ارتوى فأوى!

 

حزنتْ ذاتَ يومٍ فجلستْ على الأريكة بإحدى المُتنّزهات العامّة، سالَ دمعها دونَ إرادتها، نزلَ على وجنتيها فشعرت وكأنَّ لسعةَ نارٍ قد لفحت وجهها؛ إذ هو الدمع الأُجاج الذي يهطلُ في الأحزانِ والأوجاع.

 

التزمتْ الصمت ولم أنَّها على موعدٍ مع ردّ المعروف.

 

شعرت بها الورود، حزنتْ لحزنها، لكنَّها فكّرتْ كيفَ تُدخل السرور على قلبها.

 

تجمّعتْ الورود على مقربةٍ من الجدّة، لم تُصدّق ما تراه؛ فقد أخذتْ الورود في التشكُلِ حتّى صارتْ كإنسانٍ يقفُ على قدميه، ثُمَّ اقتربتْ منها وقدّمتْ لها وردةً ممزوجة بعبير الورود جميعًا.

 

نظرتْ الجدّة في سعادةٍ غامرة، لم تُصدّق نفسها.. فبكتْ بُكاء الفرح عديم النكهة، وأخذتْ الوردة ودّستْ بدرعها لتكونَ أقرب إلى قلبها.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

117 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع