هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • تزوج اتنتين معا | 2024-09-07
  • التنمية البشرية والمبادرة المنتظَرة، ، مقال | 2024-09-07
  • الصفر ….الصدئ | 2024-09-07
  • وصلنا لفين | 2024-09-07
  • كود 396 او كود تسلا بطيخة | 2024-09-07
  • ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑْ  | 2016-12-28
  • خطأ التعامل مع الشخص علي أنه ذكي | 2024-09-07
  • لعنة الله علي المناصب | 2024-09-07
  • حسام حسن و العناد | 2024-09-07
  • وجبة بطاطا | 2024-09-06
  • دوامة البدايات | 2024-09-07
  • حبات الرمل (١) | 2024-09-06
  • عدة أوجه  | 2021-09-06
  • اريد | 2024-09-04
  • هذه الليلة صاخبة | 2024-08-02
  • أنت قدّها وقدود | 2024-09-05
  • خليفة إبليس في الأرض | 2024-09-04
  • للصمت حياة لا يعقلها الحالمين  | 2024-09-02
  • حياة نصفها كِتاب | 2024-09-03
  • مبعتمدش انتماءات  | 2023-09-06
  1. الرئيسية
  2. مدونة أحمد مليجي
  3. الإعلام والاستثمار

هناك سؤالا شغل فكري كثيرا هل بالإمكان استعمال البطالة كأداة لحل قضيتها و نرى اللحظة التي يجد فيها الخريج فرصة عمل تناسب مؤهلاته دون أدنى معاناة أو انتظار سنوات طويلة, كما هو الحال الآن في الكثير من الدول؟, الإجابة على هذا التساؤل يحتاج للوقوف عند عدة معطيات للتعرف على الأسباب الرئيسية التي أدت إلى زيادة نسبة البطالة في العالم خاصة العالم الثالث أو الدول النامية كما يطلق عليها, فالخروج من هذا المأزق ومعالجة هذه القضية المستعصية التي تواجهها غالبية المجتمعات وأصبحت تهدد مستقبل الكثير من الشباب وتصيبهم بالإحباط بسبب عدم حصولهم على فرصة عمل جيدة ترضي رغباتهم وتلبي طموحاتهم وتؤمن لهم مستقبلهم, ولكي نخطو خطوة جادة نحو خروج شبابنا من هذا المأزق المحبط , نحتاج إلى إزالة أو الحد من العقبات التي تقف في وجه كل من يريد أن يستثمر أمواله وتحول دون كسر أو إخراج مدخراتهم المتراكمة في البنوك التي يفضل البعض منهم الحصول على فوائد زهيدة, كان من الممكن أن تستخدم هذه الأموال في تأسيس مشاريع تنموية كبيرة تعود بالخير على المجتمع وأبناءه, وتساهم بشكل جدي في حل مشكلة البطالة بإتاحة العديد من فرص العمل, وبالتالي يتضاعف المردود المالي والاقتصادي على الفرد وعلى المجتمع , خاصة إذا تهيأت أمام المستثمرين كافة التسهيلات اللازمة لإقامة مشروعاتهم ووجدوا حلولا ميسرة وسريعة لكافة المشكلات التي قد تواجههم,فالمستثمرين الجدد وأخص بذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي هي في أمس الحاجة إلى مد يد العون والدعم لتشجيعها وفتح الطريق أمامها حتى يكون لديها القدرة على المواصلة بنجاح,وتحقق الأرباح المطلوبة منها , إن الإجراءات المطولة والعقبات التي قد تواجه المستثمر المبتدئ مع ضياع الكثير من الوقت في الحصول على رخصة مزاولة لأي نشاط تجاري, قد تجعل البعض يتردد كثيرا ويبدي تخوفه من الدخول بأمواله في السوق خاصة في الدول التي تفرض رسوما كبيرة على إجراءات إنشاء الشركات والمؤسسات التجارية وعلى أي منشأة تجارية أخرى حتى لو كانت برأس مال صغير لا يستثنى ذلك فضلا عن الجمارك والضرائب التي قد تجعل المستثمر يتراجع عن قرار قد اتخذه بشأن إقامة أي مشروع , ولذلك نرى الكثير من يملك رأس مال أو أي مبلغ يمكن أن يستثمره يتوقف توجيه عند إيداعه في البنوك ويستكفى بفوائده , فمن وجهة نظري الشخصية أرى أن مشكلة البطالة لا ترتبط كثيرا باقتصاد أو ميزانية الدول بعد أن اجتاحت الغنية منها, والتي من ضمنها الدول الصناعية الكبرى, فعلى الرغم من الاقتصاد المتدني لأغلب الدول العربية إلا أن كان من الممكن أن تتغلب على البطالة وذلك بتشجيع الاستثمارات كافة وبمساعدة الأغنياء ورجال الأعمال , الذين لو استثمرت أموالهم كاملة لكانت الفائدة أكبر وأكثر , خاصة إذا وجدوا المناخ المناسب الذي يجبرهم على الدخول في السوق بكل قوتهم لتكون المساهمة أكبر في القضاء نسبة كبيرة من البطالة , ومن ناحية أخرى يجب أن يكون الإعلام حاضرا بوسائله المختلفة للمساهمة أيضا في القضاء على البطالة, وأكثر إيجابيا من حيث تتبع كافة المشكلات التي تواجه المستثمرين وعرضها أمام الرأي العام وأمام المسئولون لإيجاد حلول جذرية لها , كما ينبغي على الإعلام نقل النماذج الناجحة خاصة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وعقد لقاءات من موقع الحدث لتشجيع الاستثمار, وحتى يستفيد المستثمر الراغب في الدخول للسوق من هذه النماذج ومن خبرات أصحابها المكتسبة من كافة المجالات, لأن هناك من يعقد النية على الاستثمار والدخول إلى السوق ولكنهم يفشلوا حينما يبنوا نجاحهم في المشروع على نجاح الآخرين وفشلهم على فشل الآخرين , ومن هنا كان للإعلام دور مؤثر وإيجابي في فتح مناخ اقتصادي قوي يساعد على الاستثمار ويعمل على توفير العديد من فرص العمل والحد من البطالة.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

841 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع