هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • الحب علامة بسيطة
  • جمال مصطنع
  • عدالة الأرض وعدالة السماء
  • عندما يغيب النور 
  • مش هاسمح لحلمي يموت
  • اعط تعطى
  • فتاه من الفيوم 
  • سيكون هناك
  • تتجول في ظلام السماء
  • أمانة يا صاحبي
  • قراءتي لكتاب لعنة فستان فرح لمايكل يوسف
  • خلاصة الكلام في حدود البدعة المذمومة:
  • زيارة القبور و الدعاء .. جائز
  • "بدون سابق انذار" نوعه إيه ؟
  • زمان بعيد فكريا
  • حبل المشنقة
  • رسالة إلى الله
  • رحلة سافاري
  • ألم أقل إنني
  • يا رعاكَ اللَّه
  1. الرئيسية
  2. مدونة أحمد مليجي
  3. شبابنا بين الواقع والمأمول !

آخر موعد : 24 أكتوبر

إضغط هنا لمزيد من التفاصيل 😋

زمان كان السؤال الذي يتردد على الأطفال دائما ( أنت عايز تطلع ايه يا أبني !) وكان رد أغلب الأطفال إما دكتور أو مهندس أو طيار أو أي مهنة أخرى من المهن التي يحلم بها ويتمناها كل أب لأبنه , أما الآن وبعد أختلت الآراء وتغيرت المفاهيم عند بعض الآباء الناتجة عن اعتقادات خاطئة إذ يخيل لهم تفكيرهم أن الزمن قد تغير فلم تعد هذه الشهادات وحدها قادرة على البحث عن الراحة والسعادة التي قد يتحقق من خلالها المكانة الاجتماعية المرغوبة والأهداف المطلوبة كما كانت من قبل في الوقت الذي أصبحت فيه المادة تحكم وتسيطر على العالم بأكمله بل يأخذهم تفكيرهم أيضا أن الفلوس هي التي تصنع الإنسان وتعمل له قيمة ومكانة كبيرة بين الناس, وعلى ضوء هذا التفكير السلبي أصبح ليس غريبا علينا أن نسمع أبنهم يقول ( نفسي اطلع لاعب كرة ) أو أبنتهم وهي تقول ( عايزه اطلع ممثلة ) ,وفي حقيقة الأمر إذا نظرنا إلى هذه المتغيرات الجذرية الحاصلة والمسيطرة على مفاهيم بعض شباب وفتيات هذا الجيل نرى إنها لم تولد من فراغ بل تعتبر نتيجة طبيعية للاهتمام الكبير والمثير للدهشة لمثل هذه المهن إن كانت تعتبر مهن فعلا من قبل بعض الحكومات العربية,بعد أن وجدت لها مكانا أساسيا في وسائل الإعلام المختلفة وجمهور عريض يشجعهم ويقدم لهم الدعم المادي الذي يشبع رغباتهم ويلبي طموحاتهم فضلا عن التقدير وتكريم رؤساء دول وشخصيات سياسية كبيرة لهم بالإضافة إلى الجوائز والمهرجانات التي تقام من أجلهم وتحتفل بإنجازاتهم فعلى سبيل المثال نرى الجرائد والمجلات والفضائيات ووسائل الإعلام الأخرى لا تخلوا من أخبار الممثلين والممثلات واللاعبين واللاعبات بينما هناك علماء ومفكرون في مجلات مختلفة كثيرة لا نسمع عنهم ولا نعلم شيئا عن أخبارهم ولا عن إنجازاتهم إلا بعد أن نرى صورهم ونشاهد تكريمهم في دول أخرى وفي وسائل إعلامية أجنبية !, لذلك يجب علينا أن نقدم العذر لمن خرج عن المأمول من هؤلاء الأطفال فهم أبرياء لا يفقهون شيئا عن الحياة, فمثلهم لا يقع اللوم عليهم في ظل وجود البيئة التي يعيشون فيها ألا وهي الأسرة والمجتمع .

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

740 زائر، و1 أعضاء داخل الموقع