وجود تأييد حضراتكم يجعلني أكتب عن إيران ما لم أكتبه من قبل!.. يذكرني فيسبوك أن اليوم 15 نوڤمبر يوافق الذكرى الثامنة عشرة لليوم الذي بدأت فيه التخصص الفعلي في الشؤون الإيرانية عام 2006.. لا أكاد أصدق أنني أمضيت 18 عاما من حياتي أقرأ وأكتب وأسمع وأتحدث عن دولة واحدة وعن أمة واحدة.. لا أكاد أصدق أنني كرست نفسي وحياتي وكل مواردي لتعلم شؤون هذه الدولة وهذه الأمة حصرا دون غيرها.
وبهذه المناسبة أفكر في أن ألتمس عون الله وأكتب ما أرجأته طويلا، وأحاول الإجابة عن سؤال سُئلتُه كثيرا: لماذا اخترتُ إيرانَ؟! وما هو ملخص منظوري لها بعد تلك السنين؟! وما الذي يتعين على مصر والعرب اتخاذه تجاه هذا البلد؟ خاصة بعد طوفان الأقصى وتبادل العمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل وانتخاب ترامب وأسئلة كثيرة أخرى.. والله ولي التوفيق.