هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • الحب علامة بسيطة
  • جمال مصطنع
  • عدالة الأرض وعدالة السماء
  • عندما يغيب النور 
  • مش هاسمح لحلمي يموت
  • اعط تعطى
  • فتاه من الفيوم 
  • سيكون هناك
  • تتجول في ظلام السماء
  • أمانة يا صاحبي
  • قراءتي لكتاب لعنة فستان فرح لمايكل يوسف
  • خلاصة الكلام في حدود البدعة المذمومة:
  • زيارة القبور و الدعاء .. جائز
  • "بدون سابق انذار" نوعه إيه ؟
  • زمان بعيد فكريا
  • حبل المشنقة
  • رسالة إلى الله
  • رحلة سافاري
  • ألم أقل إنني
  • يا رعاكَ اللَّه
  1. الرئيسية
  2. مدونة محمد كافي
  3. الحرب النووية قبل التاريخ

آخر موعد : 24 أكتوبر

إضغط هنا لمزيد من التفاصيل 😋

نظر التاریخ المعاصر على ان اختبار القنبلة النوویة في عام 1945 یمثل دخول البشریة نحو "العصر النووي" ، الا ان السجلات الاثریة والجیولوجیة والاساطیر القدیمة تشیر الى اتجاه اخر، وتجبر المحققین على النظر في الادلة المحیرة التي تطرح اسئلة من قبیل : ھل شھدت الارض حروباً نوویة قدیمة؟ ھل عادت الانسانیة الى العصر الحجري؟ وھل نفعل ھذا مجدداً؟

اختبار تیرنیتي

بعد الھجوم الیاباني على بیرل ھاربر 1941 اطلقت الولایات المتحدة مشروع "منھاتن" وھو مشروع بحث وتطویر نجح في انتاج اول الاسلحة النوویة تحت اشراف الفیزیائي"روبرت أوبنھایمر" حیث نجح في تصنیع اول قنبلة نوویة تم اختبارھا في وایت ساندز. بروفینغ جراوندز احد الشھود على التجربة قال: "كانت المنطقة كلھا مضاءة باضاءة حادة مع كثافة تفوق كثافة ضوء الشمس في منتصف النھار بعدة اضعاف، اللون الذھبي والارجواني والبنفسجي والرمادي والازرق كان متألقاً ھناك" ویضیف بروفینغ : "كان طول حفرة الانفجار 300 قدم وعرضھا 5 اقدام، وكان ھناك مادة زجاجیة خضراء تشیر الى درجات حرارة ھائلة تبلغ 3090 فھرنھایت، وھو الحد الادنى لصھر الرمل الى زجاج، وسمي ھذا الزجاج المشع "ترینیتایت"واعتبر مادة فریدة لا توجد في أي مكان آخر على وجھ الأرض. في وقت لاحق، عندما سئل عما اذا كانت "تیرنتي" اول تفجیر على الاطلاق لقنبلة نوویة، اجاب اوبنھایمر : "نعم في العصر الحدیث". ومنذ ذلك الحین اثارت تلك الاجابة ضجة واسعة حیث تسائل الناس وماذا قبل العصر الحدیث؟ھل كان اوبنھایمر یشك في وجود حرب نوویة ما قبل التاریخ؟ إذا كان كذلك، فربما لدیه سبب وجیه!

أوبنھایمر: طالب في الأدب السنسكریتي والفیدالي

 وقد برز اوبنھایمر في كتابه "البھاغافاد غیتا" وھي ملحمة الحرب الھندیة العظیمة التي یرجح انھا كتبت في القرن الثاني قبل المیلاد، وبدأ في دراسة اللغة السنسكریتیة حتى یتمكن من قراءة النص بلغتھ الأصلیة، ُ عرِف بأنھ یقتبس مقاطع من ماھابھاراتا في كل محاضرة كان یلقیھا. یصف قسم من "البھاغافاد غیتا" یدعى "كتاب درونا" الاسلحة السحریة التي تسمى "استرا" والتي یمكن ان تدمر جیوش كاملة، حیث تحول جحافل المقاتلیین والخیول والفیلة وكذلك الاسلحة الى ما یشبھ اوراق الشجر الجافة". تم وصف سلاح اخر بانھ ینتج سحباً عمودیة دخانیة متصاعدة وھو ما یعید الى الاذھان تلك الغیوم الھائلة المرتفعة في تجربة تیرنتي. تصف الملحمة اسلحة "استرا" بأنھا : "من بین الاسلحة الاكثر تدمیراً التي انشئھا الالھ براھما، قذیفة واحدة تحمل كل القوة في الكون، لقد ، صاعقة حدیدیة، رسولاً للموت، لم یكن ھناك كان سلاحاً مجھولاً دفاع او ھجوم مضاد لیوقفھ. أنتج السلاح ً عمودا ً متوھجا من الدخان واللھب یوازي شروق 10000 شمس وارتفع في كل بھائه . بعد ذلك ، تم حرق الجثث لتصبح الرماد، سقط شعرھم، كسر الفخار دون أي سبب واضح ، وأصبحت الطیور بیضاء ... بعد بضع ساعات ، كانت جمیع المواد الغذائیة تالفة، سوف تصبح الأرض جرداء ویتوقف سقوط الأمطار ،والعقم عند البشر والحیوان سیستمر ذلك لفترات طویلة من الزمن". تم تفجیرھا في نھایة الحرب التي استمرت 18 یوماً الاخیرة من كوروكشترا دمرت الممالك المتصارعة، لم یبقى شيء ُ لیحكم، دمرت الامة باكملھا وتحولت المنطقة منطقة راجستان شمال غرب الھند الى صحراء.

بین تجربة تیرنتي وملحمة البرھماسترا

ذكر العدید من شھود العیان على تجربة تیرتني مدى تطابق ُ الاوصاف مع ما ذكر في ملحمة البرھماسترا. كان إل. دبلیو. ألفاریز یجلس بین الطیار ومساعد الطیار في القاصفة ً تقریبا من موقع الانفجار. قال: "ضوء بـ -29 على بعد 25 میلاً مكثف غطى مجال رؤیتي ، وبعد ذلك لاحظت ً توھجا ً برتقالیا أحمر. بدأت السحابة في الارتفاع ، حیث ظھرت كالمظلة التي تفجرھا مروحة كھربائیة كبیرة" وعلى بعد عشرة أمیال من الانفجار ، قال الشاھد إنریكو فیرمي: " كان لدي انطباع أن الریف أصبح فجأة أكثر إشراقا من ضوء النھار". كینیث جریسن ،على بعد عشرة أمیال من الموقع ً أیضا شاھد" ً ضوءا ً أصفرا ً رائعا في كل مكان، كانت ھناك سحابة ھائلة من الدخان تتدفق إلى الأعلى ، وبعض الأجزاء ذات ألوان حمراء وصفراء رائعة ، مثل السحب عند غروب الشمس وھناك مقارنة أكثر قرباً لملحمة براھماسترا ھي آثار القصف النووي لھیروشیما وناغازاكي. بعد ترینیتي ، لم تضیع الولایات المتحدة أي وقت في نشر التكنولوجیا النوویة الجدیدة - بعد أقل من ثلاثة أسابیع ، في السادس من أغسطس ، 1945 ، أسقط سلاح الجو الأمریكي ً سلاحا ً ذریا أطلق علیھ اسم "لیتل بوي" على ھیروشیما ، الیابان. على الفور ، تم الإبلاغ عن مقتل 000،70 شخص ، مع وفاة 000،140 آخرین من الإشعاع بحلول عام 1946. . وقد تم الإبلاغ كان نصف قطر الدمار الأساسي حوالي میل تقریباً عن الحرائق عبر 4.4 كیلومتر مربع إضافیة. تحول البشر والحیوانات في منطقة الانفجار إلى الكربون ، وقد قُتل آخرون بنیران الحرائق. بعد بضعة أیام ، أنتجت ضربة ناغازاكي نفس الموت والدمار. الزجاج الصحرواي: دلیل مادي على الحروب النوویة القدیمة عندما اكتشف فریق ترینیتي الزجاج الأخضر في الفوھات التي احدثتھا القنبلة ، أطلقوا علیھا اسم "ترینیتایت". وقد تشكل الزجاج الذي یسمى ً أیضا الزجاج "النووي" و "الذري" عندما تم تسخین رمل السیلیكا إلى درجات حرارة أعلى من 1700 درجة مئویة. بعد اختبار ترینتي ، لاحظ المھندس ألبیون ھارت أن الترینیتیت كان ا مع المواد التي شاھدھا في الصحراء الأفریقیة قبل ذلك متطابقً بعقود. واعتقد بأن حجم الزجاج الإفریقي یشیر إلى انفجار أقوى بعشرة آلاف مرة من قنبلة ترینیتي. تم رفض أوجھ التشابھ ، حیث لم ً یكن أحد یعتقد أن انفجار ً ا قدیما كان ممكنًا!

كما تم العثور على الزجاج تحت طبقات العصر الحجري الحدیث ، السومریة ، والبابلیة في المواقع الأثریة المكتشفة في العراق. تمتد المساحات التي تحوي الزجاج اللیبي على مساحة 6500 كیلومتر مربع لیصل الى مصر المجاورة. وكان الزجاج اللیبي الأخضر الفاتح یعرف "بصخرة الإلھ" ، وكان ً واضحا ً تماما أنھ كان یستخدم في المجوھرات المصریة الملكیة. حیث تم العثور على عشرات آلاف من الأدوات القدیمة للحجر المصنوعة من الزجاج الصحراوي في مصر وفي جمیع أنحاء شمال أفریقیا.

المواقع المشعة القدیمة في الھند وباكستان

على بعد عشرة أمیال غرب جودبور ، وھي مدینة في منطقة راجستان الشمالیة في الھند ، تم اكتشاف منطقة مشعة تبلغ مساحتھا ثلاثة أمیال مربع أثناء التنقیب عن مشروع سكني. تحت سطح الأرض كانت طبقة من الغبار والرمل َّ المشعین بدرجة عالیة في نمط دائري ، بما یتماشى مع ما یحدث أسفل تفجیر نووي تقلیدي للانفجار الجوي . تم إلغاء مشروع الإسكان ، ولكن في عام 2016 ، قامت منظمة ھندیة في مجال الدفاع ببناء مختبر في جودبور لتطویر جھاز استشعار النشاط الإشعاعي محمولة على الطائرات بدون طیار. في ما یعرف الآن بباكستان ، تم اكتشاف أنقاض مدینتین قدیمتین ، ھارابا و موھینجو-دارا ، في عشرینیات القرن العشرین. وقد تم تحدید تأریخ الموقعین بحوالي 2500 قبل المیلاد. بدأت الحفریات الأثریة ، وعندما وصلت الحفر إلى مستوى الشارع الأصلي ، تم العثور على 44 ھیكل عظمي ممتدة في الطرق القدیمة. وجد الباحث دافید دافنبورت ما كان یمكن أن یكون ً مركزا للإنفجار ، "نصف قطر 50 یاردة" وذكر باحث آخر على الأقل ھیكًلا ً عظمیا ً واحدا لدیه"50 ضعف من مستوى الإشعاع ".

بعد ھذه الاكتشافات ، كان ھناك صمت رسمي حول الموضوع ، ما كان مثیراً للاھتمام ھو تقریر السجل الوطني للسرطان لعام 1983 الذي جاء فیه أن اللوكیمیا وسرطان البروستاتا والجلد و العظام كانت أعلى بكثیر في جودبور من بقیة البلاد! تم العثور على مدن أخرى في شمال الھند والتي تظھر مؤشرات تفجیرات ذات حجم كبیر. ویبدو أن إحدى ھذه المدن ، التي وجدت بین نھر الغانج وجبال رجاھال ، تعرضت لضغوط شدیدة. جمعت كتل ضخمة من الجدران وأسس المدینة القدیمة معا ، وبما أنھ لا یوجد ما یشیر إلى اندلاع بركاني في موھینجو-دارو أو في المدن الأخرى ، لا یمكن تفسیر الحرارة الشدیدة التي اذابة أوصال الطین إلا عن طریق التفجیر الذري أو بعض الأسلحة الأخرى غیر المعروفة. تم القضاء على ھذه المدن تماما! یقول البرت اینشتاین: "انا لا اعرف ماھي الاسلحة التي سوف تكون في الحرب العالمیة الثالثة، ولكن الحرب العالمیة الرابعة ستكون حتماً بالعصي والحجارة" فبلاشك ان الحضارت تنشئ ثم تنمو وتزدھر وفي النھایة لابد ان تواجھ مصیرھا المحتوم بالفناء والاندثار سواء بكارثة طبیعیة او بحروب نوویة، فوقوع تلك القوى والاسلحة الفتاكة بین ایدي غیر مسوؤلة لا تمتلك حساً اخلاقیاً قد جلب الویلات والمآسي لشعوب العالم كما في جریمة ھیروشما وناغازاكي البشعة، فعلى مر العصور لا زال الانسان یكرر اخطاء الماضي غیر متعظ من اخطاء اسلافھ فلعل نھایة العصر الحدیث قد تكون باسلحة الدمار الشامل!

 

 

 

 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1082 زائر، و1 أعضاء داخل الموقع