هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • تزوج اتنتين معا | 2024-09-07
  • التنمية البشرية والمبادرة المنتظَرة، ، مقال | 2024-09-07
  • الصفر ….الصدئ | 2024-09-07
  • وصلنا لفين | 2024-09-07
  • كود 396 او كود تسلا بطيخة | 2024-09-07
  • ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑْ  | 2016-12-28
  • خطأ التعامل مع الشخص علي أنه ذكي | 2024-09-07
  • لعنة الله علي المناصب | 2024-09-07
  • حسام حسن و العناد | 2024-09-07
  • وجبة بطاطا | 2024-09-06
  • دوامة البدايات | 2024-09-07
  • حبات الرمل (١) | 2024-09-06
  • عدة أوجه  | 2021-09-06
  • اريد | 2024-09-04
  • هذه الليلة صاخبة | 2024-08-02
  • أنت قدّها وقدود | 2024-09-05
  • خليفة إبليس في الأرض | 2024-09-04
  • للصمت حياة لا يعقلها الحالمين  | 2024-09-02
  • حياة نصفها كِتاب | 2024-09-03
  • مبعتمدش انتماءات  | 2023-09-06
  1. الرئيسية
  2. مدونة محمد التجاني
  3. في حضرة الحب | ليسترد قلبي .. (٢) 

قال : 

طالما ظننت ان الله دوما يعاقبني، أخشى البلاء جدًا، اقول ما اقترفته ليعاقبني عليه، كنت انظر للأمور هكذا، البلاء عقاب، لا احتمل و ما يفيد ان اصلي او التزم بما كلفني الله، والعقاب يلاحقني في كل خطواتي، القرب منه يلازمه البلاء، اذا ابتعد هو خير لي .. كنت احمق بالطيع، ثمة شئ كان مفقود او ربما لم اعيه وادركه، ابتعدت لدرجة اني كنت اتحدث معه واقول اني سافعل كل ما نهيت عنه فطالما فعلت ما اردت وقد جازيتني بالبلاء، وعلى هذا عشت سنوات، تزوجت وانجبت ابنة وديعة، ملاك هادئ، قلت سيأخذها مني لا محالة، ربما يعاقبني على عنادي ذلك، وعندما كبرت ابنتي مرضت بالسرطان .. وانا بالمستشفى رأيت ذلك الرجل المبتسم دوما، اي ابتسامة بلهاء تلك، ابنك مريض وربما يموت، لما تبتسم له، نظر لي رَبَتَ بحنو على كتفي وقال، ولما انت غاضب، الحبيب لا ياتي الا بالخير، تعجبت من صبره، كان يقول والله لن يخزيني الله ابدا وسيشفى ابني باذنه تعالى، اتدري ان استرد الله وديعنه انما هو خير وكيف أحزن وابني مع حبيبي ولا ابالي إن استرد امانته او أبقاها، لكن يقيني سيشفى، لا تغضب من الحبيب، تفكر جيدا في كل بلاء اصابك بحسن الظن ستجد انه كان خير، الفرق انك تنظر إليه سبحانه بصورة ضيقة بحجم نفسك، الله واسع رحمن رحيم، لو كنت احببته لهان عليك كل هذا، كل ما اصابك مكتوب، الان انت ابتعدت واصابك ما كنت تكره وإبتعدت من أجله، هل تغيَّر شئ، كله مكتوب رضيت ام اعترضت.. ليس الأمر كما تظن، اخرج من كل هذا وتصالح مع حبيبك، ربما يريد ان يسمع صوتك ربما يريدك، إسمعه صوتك ووالله لن يخذيك ابدًا، قلت له وهل يشفي ابنتي، قال وهل يشترط المحب على حبيبه، عد له وربما لو استرد امانته يبدلك خير منها وان شفاها فهو خير على كل حال، صرت افكر طويلا حتى ايقنت انه لا فرار منه إلا اليه والمكتوب مكتوب .. لكن نجوت بظن الحب ربما استرد امانته فاحمد الله لكن كما ترى اعطاني ابنتين وولد .. كان المنع عين العطاء، ليس في اولادي هؤلاء بل عندما ساقني بسوء ظني لأرى يقين ذلك الرجل تحقق امام عيني بحسن ظنه وجلال الحب .. انظر ذلك الولد الذي يلعب مع ابنتي الصغرى هو ولده، علمت اني ماذهبت للمستشفى إلا ليعلمني حسن الظن حبًا ويقينًا بعين قلبي، و ما أسترد أمانته إلا ليسترد قلبي

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

2772 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع