كتير كنت أقف عند آيات القرآن اللى بتتكلم عن النفاق وألاقيها أكثر حزما وشدة من الآيات اللى بتحرم الكذب...

مع الوقت الواحد فهم.... ودلوقتي فهم اكتر...

المنافق بيضرب أفكارك عن الحق و الباطل فى بعض ويعملك حالة تربنه كده....وتلاقى نفسك بتشك فى الحق عشان طلع من شخص بيرتكب الباطل بتعمد وإصرار وبجاحه....

منافقين بيتكلموا عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل وحقوق التعبير.،،ويرفعوا صباعهم فى وشنا بلهجة تعليمية تحذيرية عشان يعلمونا ما يظن ا أننا نجهله "زى الوليه اللى زعقت فى دكتور مصطفى برغوتى كدا..." وفى نفس الوقت بيتصرفوا بشكل منحط وينتهكوا كل الحريات والقيم والمثل لدرجة تخليك متلخبط و تقول تبا لحقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل وحقوق الكوكب كله...

انا فى أزمة بقالى فترة وأظن مش لوحدى...عندى حالة سدة نفس عن الكلام والكتابة والتفكير...مخى مش راضى يسيب السلخانه اللى شغاله جنبى وكل حته فى مخى بتسأل ليه! ازاى! للدرجة دى! 

لكن بعد تفكير طويل... النفاق مش حيخلينى أكفر بالحق... الإنسان مخلوق مكرم من الله...مخلوقه المفضل....كل ما ينتهك ومن ينتهك حق الإنسان فى الحياة والأمن و التعبير هو ملعون .... حقوق الإنسان أى كان هذا الإنسان بقى...شيخ امرأة طفل...هى محفوظة و مقدسة من اليوم اللى ربنا خلقه فيه إنسان....ودى حقيقة واقعة حتى لو تعرضت للسفسطه فى التفاصيل...وحتى لو كان المنادى بيها أشد البشر نفاقا....مش عشان الخواجه المنافق بيعملى كدا بصباعه وهو بيتكلم قال ايه بيعلمنى الحقوق حأقول مفيش حقوق...

فى حقوق والحقوق دى أساسيات ... والبشرية قطعت طريق طويل لحد ما عرفت الحقوق دى...لحد ما فهموا أن المفروض يلموا أذاهم عن بعض حتى فى الحرب...فى حدود للأذى.،.

وكسر صباعك يا خواجه يا منافق ....أنا انضف منك ومن أشباهك...حتى لو معنديش انتخابات و معنديش رينبوهات ...