هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • مفترِي أم مفترَى عليه، ؟
  • فيولين - عهد الثالثوث - الفصل 16
  • غفلة
  • عصر الإلهاء
  • بنت الايه كان عليها نظرة عين
  • سمك فى ميه
  • لما تقع هتلاقى كل الناس ضدك
  • أربعة ورا ياافندية واللى مش عاجبه ينزل من العربية
  • ليه تملى لقى الأحبة قصير
  • يعني خلاص كدا
  • هو طيب قوى وحنين
  • كل الأبواب اتسدت إلا بابك يارب
  • دماغي هتشت من كتر التفكير
  • اسمعني ياعمي وطرطقلي ودانك
  • ماعادتش دموعك فيا بتأثر
  • ماهو أنا أصلي قولتهالك من البداية
  • أسيرة الأمل
  • ممنوع التبسط مع المراهقات
  • كمية ستغير العالم للأبد
  • الخريف و الحقائق المنسية
  1. الرئيسية
  2. مدونة د راقية الدويك
  3. أسيرة الأمل

لديَّ مئات المقالات العظيمة، لن أكتبها.. لدي أطنان من الأشعار، لن أنظمها.. لدي حب يفيض على الأعداء بعدما يشبع الأحباب كلهم، لن أبوح به.. ففي عمق فؤادي جمرة صغيرة مشتعلة منذ زمان بعيد، تحرق الأشياء الجميلة بهدوء وانتظام، وتدربني منذ سنوات وسنوات على التخلي، وتعلمني أن أسمي التخلي زهدا، والتباعد مرحمة.

جمرة عتيقة ربما خُلقت قبل خلقي أنا، ولعلها ستبقى بعدي، لتنتقل إلى فؤاد آخر كان يشبه فؤادي الحنون في أول الزمان، فتشكله بتؤدة وإصرار، وتعلمه أن يختار الصمت ويؤثر المسافات، وتقنعه أن ذلك دوما في صالحه، وأن المغادرين هم أصحاب القرار.. فيصدقها ويصمت، حتى تنتهي رحلته بأقل قدر من البوح المطمئن، وأكبر قدر من خديعة التخلي الآمن.

سلسلة من المعذبين بالسكوت تتشكل عبر الزمان.. لا يدركها إلا من تمرد عليها، ولن يتمرد إلا من ملك الشجاعة لمُلاقاة كل النهايات.. 

فهل ستُجزَى الشجاعةُ يوما بنهاية رحيمة، أم ستؤكد التجارب النتائج السابقات؟ 

حسنا.. لأعترف.. على كل ما نظمت من أناشيد التسليم باليأس، أبقى أسيرة الأمل!  

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

302 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع