آخر الموثقات

  • أمضي
  • المرأه أفضل بلا مساواة،، مقال
  • من غرائب الأدوية
  • و لا أحد ثالثنا
  • فيولين - عهد الثالوث - الفصل 27
  • «البَساطةُ» سر صناعة هذا الكون 
  • بس أنا ليه حزين 
  • صدقني
  • ما خلقت إلا لتزهر..
  • تعبت من التضحيات
  • عبر الأثير..الجزء الأول 
  • الكون يرشدنا إلى قيمة «الجمال»
  • هذه الأشياء هي
  • ازاي كدة
  • الخامسة فجرًا بتوقيت إلهامي
  • حاكموا الطبيبه و إلغوا عنصر الإحصاء أولا
  • قلب محظور مهجور
  • علمني الحب
  • قراءة في المجموعة القصصية "حواديت محلية الصنع" للأديب علاء أحمد
  • صفاء الملائكة
  1. الرئيسية
  2. مدونة رانيا ثروت
  3. نحتاج إلى فرصة

نحن نحتاج إلى فرصة دائما؛ لنرى أنفسنا كما نعرفها.
نولد بشخصية واحدة وتفصمنا الحياة فتتعدد الوجوه التي ترهق القلب الواحد.
فهذا وجه صارم وهذا وجه حزين وهذا وجه مرح وذاك وجه باكي.وكل وجه له حكاية وكل حكاية لها أبطالها ودوافعها وصخبها.
أما عن القلب ذاك القابع في تجويف الصدر كطفل صغير يلوذ بأبويه من رعب الدنيا، يعاني إغترابا عن صاحبه، يرهقه التناوب وتقلب الأيام والأحداث ولا حول له ولا قوة.
يحتاج إلى لحظة صمت تسمح لإدراكه أن ينمو ويواكب الأحداث. تسمح للنضج أن يتخذ مكانه في القيادة وفي الإختيار .تسمح له بتذوق التجربة وإستخلاص نكهتها وإن كانت مرة.
ولعين القلب حديث آخر عن الرؤية، عن المعنى ، عن كيفية فهم الإنسان لقضية وجوده ومعنى رسالته و فك شفرة رسائل العالم إليه. كل هذا يحتاج إلى فرصة إلى إنفراد
إلى برهة صمت و بعض العزلة.

رانيا ثروت

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1110 زائر، و1 أعضاء داخل الموقع