هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • تزوج اتنتين معا | 2024-09-07
  • التنمية البشرية والمبادرة المنتظَرة، ، مقال | 2024-09-07
  • الصفر ….الصدئ | 2024-09-07
  • وصلنا لفين | 2024-09-07
  • كود 396 او كود تسلا بطيخة | 2024-09-07
  • ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑْ  | 2016-12-28
  • خطأ التعامل مع الشخص علي أنه ذكي | 2024-09-07
  • لعنة الله علي المناصب | 2024-09-07
  • حسام حسن و العناد | 2024-09-07
  • وجبة بطاطا | 2024-09-06
  • دوامة البدايات | 2024-09-07
  • حبات الرمل (١) | 2024-09-06
  • عدة أوجه  | 2021-09-06
  • اريد | 2024-09-04
  • هذه الليلة صاخبة | 2024-08-02
  • أنت قدّها وقدود | 2024-09-05
  • خليفة إبليس في الأرض | 2024-09-04
  • للصمت حياة لا يعقلها الحالمين  | 2024-09-02
  • حياة نصفها كِتاب | 2024-09-03
  • مبعتمدش انتماءات  | 2023-09-06
  1. الرئيسية
  2. مدونة شريف ابراهيم
  3. كورونا وما ورائها
ما عدنا نعرف شيئاً .. نشتهي طعم الحقيقة، ولا نستطيع تذوقها والوصول إليها .. منذ أن ولدنا والغموض يحيط بنا من كل جانب .. نتساءل: ما الذي يحدث؟ في حدثٍ قد وقع بالفعل ولم يشهد العالم له مثيلاً بهذه الهالة وتلك الدراما الكونية المفجعة، ومجرد الحديث عن ذلك تأتي علامات الاستفهام وندخل في دوامة لا تنتهي والمقابل هو الأخذ من دمنا وأعصابنا ومن ثم حياتنا وروحنا التي تُسلب منا على مهل. حالة من الخوف والهلع أصابت الجميع بلا استثناء بسبب وباء أطلقوا عليه ( covid 19 ) لا نعلم مَنْ صانعه؟ ومَنْ وراء حصد أرواح البشر بهذا الشكل المؤلم المخيف؟
ما الذي يُحاك ضدنا والقيد أصبح عنواناً لحياتنا؟
وما الهدف من وراء عدم خروجنا وممارسة حياتنا بشكل طبيعي؟
لماذا حل بنا كل هذا؟ ولماذا لم نعد أحراراً؟ وإلى متى سنبقى هكذا؟ مقيدين مكبلين ومرغمين على ما يُملى علينا من تعليمات وشروط لتحركاتنا .. هل هو الخوف علينا من لعنة الإصابة '' بكورونا '' ؟ أم الخوف منا ! أم تهيئتنا لتقبل العالم الجديد ! الذي حتماً سيتغير فيه كل شيء ويكون الإنسان فيه أداة من أدوات هذا الفكر الجديد والمنظومة الجديدة متبوعاً لا يملك من أمره شيئاً سوى التنفيذ.
أم أن هذا من صنع الإنسان الذي بغى وطغى في الأرض !
الإعلام من حولنا ما أقواه من إعلام عندما يُوجه لتغيير سياسات وقناعات ومنظومات كاملة.
لقد أغرقتنا وسائله المختلفة بكمٍ هائل من أخبار وبرامج وميديا تبين وتظهر قوته وسطوته وتأثيره البالغ المباشر على عقولنا ونحن نتابع ونتوه في خطوطها وخيوطها المتشابكة.
هل سنستعد للأصعب والأسوأ فيما هو قادم وهل سنُصفع على وجوهنا من هول الصدمات المفاجئة في عالم نجهل ما يحدث في كواليسه.
نود معرفة الحقيقة ولكن يبدو أن الوصول إليها أمراً غاية في الصعوبة وإنهاكاً لعقولنا التي لا تهدأ في معرفة ما يُحاك ضدها
حقاً الأمر جلل والأوضاع تزداد سوءاً، والآراء تختلف والأفكار تتباين ولكن تبقى الحقيقة إلى حد بعيد غائبة ..
الصورة ضبابية وقاتمة والعالم المتقدم وقف عاجزاً وحائراً إزاء هذا الوباء وتلك الأزمة الكبيرة فمثلما تبدلت خريطة العالم بعد أحداث ١١سبتمبر عام ٢٠٠١ فحتماً ستتغير لا محالة بعد كورونا ٢٠٢٠.
هناك مثل شعبي تونسي يقول: '' تحب تفهم تدوخ ''
وكأننا نُصاب بِدَوارٍ في الرأس لمجرد أن تحاول فهم مجريات الأمور من حولنا.
متى ستتضح الرؤية؟
ومتى ترجع لنا حريتنا ونتنفس نسيم الحياة من جديد؟
فالقيد أقلقنا وأرهقنا.
فاللهم ارزقنا الصبر وأعنا يا الله على التحمل وقوي يارب عزيمتنا وهمتنا حتى نقاوم.
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1743 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع