كم تمنيت أن تبقى رسائلي إليك خالية من الوجع ومنتصف الطريق الذى يتركنا دوما دون شئ دون جدار نستند إليه أو حصاد يملأ تلك الأيدي التى بقيت بها ندوب الفراغ منك، دون حضن يتسع لمقاس أحلامنا التى هدرت دمائها دون ذنب

 لكنها الدنا التي ازدحمت بالخبائث وزيف الوجوه الذى لم تستطع روحك أن تتبينه

عزيز

كم من حكايا مجروح قلبها تريد البوح فوق السطور بما تخفيه لكن صدي صوتها يخبرها أنها كالعادة سوف تتكسر حرف حرف دون أن يفهمها أحد

كم حاولت بكل ما أوتيت من مشاعر أن أخبرك بأن القلوب حينما تحمل ما لا طاقة لها به تغفوا كطفل كُسرت دميته أمام عينيه بيد من يحب.

عزيز

صوت الكمان يبكيني وهمس الغيث يبكيني وصمت الكلمات يبكيني ووجع الحنين يبكيني لا لشئ غير أنهم جميعا أقسموا لي ذات يوم أنك دوما سوف تبقي بين تفاصيلهم الصغيرة واليوم ذات التفاصيل صارت تبحث عنك.