هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • تزوج اتنتين معا | 2024-09-07
  • التنمية البشرية والمبادرة المنتظَرة، ، مقال | 2024-09-07
  • الصفر ….الصدئ | 2024-09-07
  • وصلنا لفين | 2024-09-07
  • كود 396 او كود تسلا بطيخة | 2024-09-07
  • ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑْ  | 2016-12-28
  • خطأ التعامل مع الشخص علي أنه ذكي | 2024-09-07
  • لعنة الله علي المناصب | 2024-09-07
  • حسام حسن و العناد | 2024-09-07
  • وجبة بطاطا | 2024-09-06
  • دوامة البدايات | 2024-09-07
  • حبات الرمل (١) | 2024-09-06
  • عدة أوجه  | 2021-09-06
  • اريد | 2024-09-04
  • هذه الليلة صاخبة | 2024-08-02
  • أنت قدّها وقدود | 2024-09-05
  • خليفة إبليس في الأرض | 2024-09-04
  • للصمت حياة لا يعقلها الحالمين  | 2024-09-02
  • حياة نصفها كِتاب | 2024-09-03
  • مبعتمدش انتماءات  | 2023-09-06
  1. الرئيسية
  2. مدونة سماح حامد
  3. الهروب حيا من مذبحة !!

 

وبعد الهروب حيا من مذبحة ؛ تكتشف أنك كنت تعاني وكنت كل يوم تقدم قلبك قربانا وتضحية ليغرس فيه ألف نصل بارد من وجع وأهمال وخوف وقلق .وتكتشف أن الله ما حرمك إلا ليسعدك.

___________________

 

أحزنني جدااا أنني لم أعد أنتظرك لم أعد أخرج مفتاحي من مكانه المعتاد من باب المنزل حتى لا يعوق مفتاحك من داخل الباب فقد يأست من قلة حضورك .

 

فلم أعد أنتظرك !!

 

هل تعلم بدأ الأمر كبيرا 

وعظيم داخلي في المرات الأولى أحزنني أنك غبت عن مهاتفتي ساعتين كان الامر أشبه باني لا أجد الاكسجين وعندما قلت لك اين أنت قلت بكل هدوء مشغول.

 

فلم أعد أنتظرك . 

 

ثم أصبحوا الساعتين ساعات وأيام ثم أصبح من المعتاد أن تغيب وترجع كأنه لم يحدث شئ هذا صحيح لم يحدث شئ تشعر به أنت .لكن بداخلي كان يحدث كل شئ .

 

فلم أعد انتظرك !!

 

عندما هاتفتك فجرا لأقول لك يدي جرحت جرح شديد أحتاج طبيب ؛ولكن هاتفك كان مغلقا كالعادة .. فضغطت جرح يدي بيدي الأخرى.. وكتمت جرح قلبي بالدموع ونزلت وحيدة في ليل شديد البرودة وحيدة لأخيط جرح يدي في منتصف الليل ولكن لم أكن أدري كيف أخيط هذا الشق الهائل في روحي !!!

 

فلم أعد أنتظرك !!

 

عندما كتبت لك رسالة .. وقلت لك أحتاجك اليوم أحتاج أن أشعر بوجودك وبحبك أكثر ... كنت أريد أمان قلبك أليس واجبا عليك أن تآمن قلبي حين يحتاج الأمان ؛ لكنك كنت غائب . فأمنت نفسي بنفسي

 

فلم أعد انتظرك !!

 

عندما قلت لك اليوم أنتظرك مبكرا ؛ أحتاج أن أتحدث معك كثيرا أتعبتني الوحدة والصمت كنت أريد بعض ونسك بعض أحتوائك لكنك جئت في منتصف الليل لا تريد سوى النوم فلم أجدك وطال الصمت .

 

فلم اعد أنتظرك!!

 

عندما قمت صباحا فنزلت وتخيرت لك أثمن الهدايا وأجملها وتفننت كيف أرتبها وكيف أكتب عليها الأهدائات وأعددت أشهى انواع الطعام وأشعلت الشموع وأرتديت ثوب من سعادة فاليوم عيد زواجنا فإذا بك تاتي ولا تراني كنت حاضرا جسدا وغائب روحا كنت معي لكني وحيدة ف أنا أكثر الناس وحدة في وجودك .

 

فلم أعد أنتظرك !!

 

عندما تنام فلا يدثرني حضنك ولا يشعر بي قلبك 

عندما اقول لك أحبك فلا تتنتبه ، عندما أحضنك بشدة وأنت كالعادة مسرعا فأشعر أنك تبعدني كي تغادر فحضنت قلبي بصمتي .

 

فلم أعد انتظرك !!

 

عندما توعدني بيوم مميز نخرج للسفر وتنسى أنك وعدتني . عندما يأتي عيد ميلادك فأكون أول المهنين وأول من يأتي بالحب وأول من يرفع يده بالدعاء 

ويأتي عيد ميلادى ولا أشعر بأهتمامك.

 

فلم أعد أنتظرك .

 

حزنت عندما مرضت ثار ضغطي وأعلنت نبضات قلبي أنذارها ، وأوصى الطبيب بالعناية ، واقف حائرة أتصل بمن فشعرت أن ليس لي أحد أتصل به ليأتي فيعيني في موقف ضعفي .

 

فلم أعد أنتظرك !!

 

كيف خاب ظني وكسرت رؤيا وضاع فيك أخر أمل حملته بين جنبات رحمي حين سقط جنيني ليلا وأنا وحدي أصارع الالم والخوف والحزن أناديك وأهاتفك مئات المرات حتى خارت قواي وانخفضت كل علامات الحياة وتأكدت أنني على حافة الموت كنت دونك 

أستغيثك فلا صوتي يسمعك ولا ندائي يبلغك .. وحين أتيتني كان كل شئ أنتهى . 

 

فلم أعد أنتظرك !!

 

حزنت عندما رأيتك تفعل للجميع ما لا تفعله معي 

 لا تتاخر عنهم ووجودك معهم يؤجل لأجله كل شئ ، 

أما أنا فيكفي أن تبعث لي بالسيارة والمال !!

 

فلم أعد أنتظرك !! 

 

كيف أصبحت أشعر ؟! لالا عفوا كيف أصبحت لا أشعر بوجودك إلى هذا الدرجة ،كيف اصبحت أرى أنه ليس مهم أن تكون معي فأى موقف يحدث ، كيف أصبحت أشعر أنه ليس علي أخبارك بمرضي أو وحدتي أو أنكسري أو صمتي أو حزني ماتت الحكايا من طول الانتظار؛ وأنطفأت المشاعر من برد الأهمال ؟؟؟

 

كيف أصبحت لا أشعر بحبي لك

ولم أعد أنتظرك ؟!

 

أنت تأتيني وقتما يسمح وقتك ،، لا وقتما أحتاجك

تحبني بطريقتك وليس بطريقتي

أنت لا تفضلني ولا تضعني على قائمة أولوياتك.

 

عذبتني وأحزنتني لا أريد مال أو حياة مرفهه كنت فقط أريد كتفك عندما أكون مريضة ، أريد ونسك عندما يشقيني السهر ، اريد أمانك عندما أخاف، اريد قلبك ليحتويني؛ أريد يدك عندما اشعر بالدوار لتساندني، أحتاج كلماتك في ضعفي لأشعر انني لست وحدى في الحياة . كوبان من شاي على حافة النافذة ؛ أو نقاش طويل ممتلئ بالضحكات والمودة ؛ كنت فقط أريدك انت أنت .

 

ولكنك لم تشعر ولن تشعر 

كيف أحترق قلبي وعمري معا

وانا وحيدة ولم أعد أنتظرك 

لم أعد أنتظرك .!!!

 

الحمدلله أن نهى عني ما لم أكن أستطيع أنهائه .

ورد عليا سكينتي الضائعة ؛ ورحمني من عناء ما لا أستطيعه . 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1361 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع