ذكرنا من قبل أن الكثيرين من الناس خاصة الأذكياء منهم ينتابهم إحساس مقيم بأن من حولهم اغبياء وتحدثنا عن أسباب هذا الإحساس .. اليوم نتحدث عن العلاج ...
طبعا أن تشعر أنك تعيش وسط مجموعة من الاغبياء إحساس لايُطاق والحل يبدأ من معرفة أنماط التواصل .. فكما يقولو الخبراء إن طريقة تواصلنا مع الآخرين ومع أنفسنا هى التى تحد مدى جودة حياتنا .. إننا نتعامل طوال الوقت مع الناس .. سواء رضينا أم أبينا فنحن نحتاج بعضنا البعض .. هذه حقيقة لامهرب منها ..والتواصل بين الناس له أكثر من نوع كما يقول الدكتر شريف عرفة الكاتب والمحاضر فى التنمية البشرية ... النوع الأول من التواصل يحمل عنوان ( لله يامحسنين ) .. وفى هذا النوع من التواصل نجد أن الشخص يستجدى الرضا من الآخرين كى يحصل على مايريد .. (على سبيل المثال ) الموظف الذى يتذلل لمديره من أجل الترقية ... هذا الشخص يعيش معتمدا على الآخرين الذين يكافئوه على لطفه .
ثانيا .. التواصل تحت شعار (حقى بدراعى ) .. فى هذا النوع من التواصل يأخذ

الشخص مايريده عنوة رغم أنف الجميع مثال .. اموظف الذى يهدد مديره أو يشى به من أجل الترقية ..أو العصبى الذى يرفع صوته ليطيعه الآخرون .. هذا الشخص يعيش إعتمادا على قدرته على إخضاع الآخرين .
ثالثاا.. التواصل الفعال ... وفيه يحصل الشخص على مايريده من إحترام لذاته وللآخرين .. مثال .. أن يُقنع الموظف رئيسه بترقيته نظرا لجهوده الملموسة .. هذا الشخص لايتذلل لأحد ولايفرض رغباته .. بل يعيش إعتمادا على ثقته فى قددراته وأن الناس تعطيك ماتستحقه ردا على ماتعطيه لهم فى المقابل ..
وقبل أن نتحدث عن التواصل الرائع الفعال الكامل .. يجب أن تجيب على هذا التساؤل : هل تعتقد أن هنك وسيلة ستجعل حياتك خالية تماما م أى خلاف أو صدام ؟ طبعا لأ .. هذه الأشياء نجدها فى كتب الاطفال حين يعيش البطل والبطلة فى تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات.. .. يعنى لامصروف البيت ولا الخلافات الزوجية ولامشاكل الأبناءا.


لكن واقعيا تستطيع أن تحافظ على علاقاتك الهامة .. وكيف تتواصل بطريقة ستغير حياتك بشكل كبير من خلال أشياء علينا أن نعرفها ونعيها جيدا ...

إذا اعجبك هذا الموضوع فلنتواصل معا من خلال حلقات نقدمها من آن لآخر ..