هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • تزوج اتنتين معا | 2024-09-07
  • التنمية البشرية والمبادرة المنتظَرة، ، مقال | 2024-09-07
  • الصفر ….الصدئ | 2024-09-07
  • وصلنا لفين | 2024-09-07
  • كود 396 او كود تسلا بطيخة | 2024-09-07
  • ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑْ  | 2016-12-28
  • خطأ التعامل مع الشخص علي أنه ذكي | 2024-09-07
  • لعنة الله علي المناصب | 2024-09-07
  • حسام حسن و العناد | 2024-09-07
  • وجبة بطاطا | 2024-09-06
  • دوامة البدايات | 2024-09-07
  • حبات الرمل (١) | 2024-09-06
  • عدة أوجه  | 2021-09-06
  • اريد | 2024-09-04
  • هذه الليلة صاخبة | 2024-08-02
  • أنت قدّها وقدود | 2024-09-05
  • خليفة إبليس في الأرض | 2024-09-04
  • للصمت حياة لا يعقلها الحالمين  | 2024-09-02
  • حياة نصفها كِتاب | 2024-09-03
  • مبعتمدش انتماءات  | 2023-09-06
  1. الرئيسية
  2. مدونة سوميه الألفي
  3. نقاط خمس 

 

نقاط خمس، هن أنت عندي، قررت أن أترك لك تلك المساحة منذ فترة، أن تخط بنفسك مسماك في خارطة الفؤاد، تركت لك تقدير الزمن والمسافات بيننا، رفعت يدي من قصة ركيكة الحبكة، بطلها احترف التمثيل حد الملل، أدوراه معاده لا إبداع فيها. 

 كنت كلما تشبثت فيك وجدتني على حد سكين ثلمة باردة، لم يوقفني نزف مشاعري في درب هواك عَثر المسالك، لأنني كنت مدفوعة ببكارة نبضي، وبراءة حسي، تشبثت فيك حتى ما عاد للتحمل أنفاس ترتضي إعمار صبري عليك، ثم استحال الأمر، فأصبحت أتشبث بطرف ثوبك المرقع بالنزوات والهفوات. 

 

ولأنه لابد أن لكل جوادٍ كبوة، كان حتمي أن ألقاك، ومن أنا كي أعاند أقدار كبواتي، تناقص سقف نبؤات الحلم، وأصبح ضئيلاً مستترًا خلف غدٍ باهت الألوان شمسه منكسرة الأشعة، ولأصدقك القول: حاولت، حاولت رفعه مرارًا، لكنك دومًا تدهسه بأيمان تُقسم فيها أنك منقذهُ...والحق أنك تُعجزه. 

 

العجيب حقًا أنني بت مستعدة لكل الاحتمالات، باتت كل سيناريوهات الغدر والخيانة واردة، هيأت نفسي ألا أتفاجأ من أيها، ربما أتعجب من حالي أنا، كيف لمثلي أن تغوص قدماها في وحل كذباتك؟! 

 

من ضمن أسباب تعجبي من حالي، أني كلما كنت أتخيل تلك اللحظة الفارقة في خارطة طريقنا مائهة العلامات، كنت أتخيل حروفي الثائرات فيك قد ينزفن حد الألم؛ فأكتب ما يوازي المعلقات، وأملأ كتب العشق عويلًا وندبا، لكنني الآن أجتر الكلمات جرًا كي أكتبك، وأراها تعاندني وتؤنبني فيك والغضب يعتريها، صائحة فيّ، أنك لا تستحقها، والغالب أني سأذعن، لمَ أؤرقها بما لا قيمة له؟!

 

لا بأس يا قلب ما كان قد كان، عودة لنقطة البداية، ولتغلق فوهة براكين الأباطيل، وقد كان غلقها واجبًا عليك منذ البداية. 

 

أما أنت يا…..

 فوداعًا غير مصحوب بأسف عليك، فإن كان من أسفٍ فهو على سوء فهمي، فقد كان حري بي عدم كتابة أحرفي الخمس من البداية، لأنك لا تستحق حتى شرف إزالتها. 

 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1697 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع