هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لا تسرق نفسك
  • عبده البلف
  • لعلمك انت بحبك انت
  • حمدي الحب
  • لا أنتمي للصوفية بذاتها لكن القلب يتبسم لها
  • القلق و الاحباط 
  • ليس تمصيرا
  • صاحب العمل و الفصلان
  •  العوده بعد 60 دقيقه مشى فى الغابه 
  • كأنها أمراةً 
  • نورا
  • الصديق الوفي
  • دمٌ ملكي
  • الأثر الطيب 
  • كلما أشتاق إليك..
  • هو انتي مبتناميش ؟
  • كتابان في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • الاعتقاد تحتّ الميكروسكوب
  • جناح الأمومة الخفي
  • أيا مؤنسي
  1. الرئيسية
  2. مدونة سهر صيام
  3. توافق الروح هدية رب

تَيقنتُ أن توافق الروح ليست بالدم أو الصُحبة؛ إنما هي هَدية رب ... يهبها من يشاء من عباده.

 

    تلك المشاعر المتخبطة بين الوصل والهجر؛ كيف كنا وإلى أي مآل أصبحنا..... ربما تغاير الفكر وتشتت الميول ، وربما اشتهت الرياح سُفنٌ تُغاير هوى النفس.

 

     أعلم أن لكل منا صِلات خصَّها بالمودة والرحمة، ذوي رحم أو قبائل تعارفت، وسكنت وتين القلب وثنايا الروح.

 

     حسب دراستي في مناهج السيرة والأحاديث النبوية وما تعلمناه من نبي الرحمة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)

قال: ﴿ تهادوا تحابوا ﴾ .... تهادوا ولو بالكلمة....

 لما كل هذا الجفاء القرشي؛ لسنا من أهل البادية حتى نُحمِّل صدورنا جاهلية القسوة والغلظة في التعامل، خاصةً وسبل التكنولوجيا وما يَسرته في دنيا التواصل الإجتماعي تفشت وتوغلت حتى أصبح العالم كما نقول قرية صغيرة 

 

   طمئنوا قلوب ذويكم ومعارفكم بصدقة، .... نعم ..... 

أليست الكلمة الطيبة صدقة.

 

     قالت لي أحدهم دائما ما أبدا بالسؤال والوصل وإذا لم أُبادر ولو طال الأمد.... فلا أحد ... لا أحد يرسل حتى نص شديد الإختصار ..... السلام عليكم ورحمه الله، كيف حالك ؟ 

 

     أتعجب كيف أصبحتم حُطمة لتلك الدركة من التهاون في حق الآخر ، صونوا الود ولو كان ساعة، تعارفوا ....

وإن ظننتم أن جبر الكلم قليل؛ فقدره عند رب القلوب عظيم. 

 

كن خيرا يمشي على الارض؛ افشوا السلام 

 

سهرـصيام

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

2207 زائر، و2 أعضاء داخل الموقع