آخر الموثقات

  • تزوج اتنتين معا | 2024-09-07
  • التنمية البشرية والمبادرة المنتظَرة، ، مقال | 2024-09-07
  • الصفر ….الصدئ | 2024-09-07
  • وصلنا لفين | 2024-09-07
  • كود 396 او كود تسلا بطيخة | 2024-09-07
  • ﻟﻠﻐﺮﺑﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑْ  | 2016-12-28
  • خطأ التعامل مع الشخص علي أنه ذكي | 2024-09-07
  • لعنة الله علي المناصب | 2024-09-07
  • حسام حسن و العناد | 2024-09-07
  • وجبة بطاطا | 2024-09-06
  • دوامة البدايات | 2024-09-07
  • حبات الرمل (١) | 2024-09-06
  • عدة أوجه  | 2021-09-06
  • اريد | 2024-09-04
  • هذه الليلة صاخبة | 2024-08-02
  • أنت قدّها وقدود | 2024-09-05
  • خليفة إبليس في الأرض | 2024-09-04
  • للصمت حياة لا يعقلها الحالمين  | 2024-09-02
  • حياة نصفها كِتاب | 2024-09-03
  • مبعتمدش انتماءات  | 2023-09-06
  1. الرئيسية
  2. مدونة زينب حمدي
  3. النزاريــة .. والإخوانجيــة !!
الفتنة ما يتبين به حال الإنسان من الخير والشر،


" عقب موت المستنصر بالله سنة 487ھ (1094م) نشب خلاف في البيت الفاطمي بين من رؤوا أن ابنه نزار هو الأحق بالخلافة وبين من رؤوا أن ابنه الآخر أحمد المستعلي بالله هو الإمام.كان وكيل المستنصر القوي الأفضل شاهنشاه مؤيدا للمستعلي وأكثر الأطراف المتنازعة نفوذا، مما حسم الخلاف لصالح هذا الأخير فأصبح الإمام التاسع عشر، وسُجن نزار ومات لاحقا في سجنه في الإسكندرية، وفر ابنه الهادي في أتباعه إلى آسيا الوسطى محدثين بذلك انشقاقا جديدا في الإمامة، بين مستعلية ونزارية."

ومن هنا بدأت فتنة من أخطر الفتن في عصور الإسلام ,,

كان هناك وقتها أحد علماء الدين يسمى الحسن بن الصبّاح .. إتخذ من الخلاف العادي بين الإخوة زريعة لقضية يلعب بها ويكون له اتباع له عليهم السلطة ..، راح المقبور لعنة الله عليه يمشي بالفتنه بين الناس ويحكي عن أنهم قتلوا نزار أفضل أبناء المستنصر ونصبه شهيداً ودعى لان تكون الولاية لابنائة
لم يكن يعنيه نزار ولا المستعلي وإنما كان يبحث عن فتنة .. وقد كانت وانشق الكثير من العامة البسطاء عن دينهم ليتبعوا دعوة الصباح الوهمية وينادوا بولاية أبناء الشهيد الإمام نزار !
تدريجياً أصبحت النزارية أكبر من نزار وابوه واخوه وعائلته كلها ..، أصبحت مذهب مستقل بذاته ..
أسس الحسن بن الصبّاح قلعة الموت في فارس وكانت مقراً لدعوته .. واعتمد على " الحشيش " في تغييب أذهان أتباعه وضمان ولائهم التام له ..، لذا عرفوا باسم " الحشاشين "
كانت الإستراتيجية العسكرية للنزارية تعتمد على الاغتيالات التي يقوم بها "فدائيون" لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم..، لذا كانت أكبر دعوة إرهابية عرفها التاريخ فقد كان الاتباع يقتلون بالامر المباشر من الصبّاح الذي نصب نفسه نبيا وأحيانا إلهاً .. وكانوا مخلصين له بشدة لدرجة التضحية بأرواحهم في سبيل رضاه !
انتهت النزارية بالغزو المغولي الذي سلطه الله عليهم فأعمل في قلعتهم حرقاً وقتلاً ..،،

********************

تأملوا معي وجه التشابه بين الماضي والحاضر ..، نتعرض في مصر الآن لنفس فتنة الحسن بن الصبّاح .. هناك من اعتنق مرسي كقضية وليس كشخص وأوهم الأتباع بالشهادة وزينها لهم فراحوا يلقون بأيديهم إلى التهلكة ويعادون أبناء جلدتهم وجيشهم الوطني تارة بالتكفير وتارة بالتخوين
بينما أشباه الصبّاح لا يعنيهم مرسي في قليل أو كثير إنما هو مجرد سلمة للتمكين أو للتفاوض للخروج بأقل الخسائر .. وكله جائز مادمنا نتكلم باسم الله !
الحشيش ليس مطروقا هنا بذاته ولكنه موجود عبر قنوات إعلامية تغيب الأذهان وتلبس الصورة على العوام فيفتنوا بفتنتهم
وإني أتسائل حقاً .. ماذا يعني مرسي بالنسبة للإسلام ليستشهد الشباب في سبيله ؟؟

إنه الضلال بعينه فمن ترك منهج الدين واتبع شخصاً ولو توسم فيه الصلاح ضل عن الاسلام لان تفكيره يصبح مرهوناً بأهواء واتجاه ومنفعة هذا الشخص ..،
ليس عندنا ثابت إلا قرآن وسنة .. وكل ما عاداهما يخطيء ويصيب .. والحكم خاضع لظروف وعوامل وليس ثابت
فمن يحتكر اسم الله وتشريعه في الأرض ويبيح لنفسه التكفير إنما هو داعي فتن فاحذروهم .. قد بات واضحاً للأذهان
إن الصبّاح موجود في كل زمان ومكان

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1776 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع