لأن الاسترقاق في ذلك العصر كان قوة ردع

فأي حد هيعتدي على دولة الإسلام هنحاربه ومن يقع في الأسر سيكون عرضة للاسترقاق والاستعباد فتفكر أي دولة ألف مرة قبل أن تهاجم دولة الإسلام لأن رجالها سوف تقتل ونسائهم سوف تأسر وهذا قانون لم يشرعه الإسلام ولكنه كان قانون دولي ولو الإسلام مأخدتش بهذا القانون وعامل باقي الدول معاملة المثل مكنش أصلا هيفضل إلى الان 

فالدولة التي ليست لديها قوة ردع تمحى من الوجود! 

زي دلوقتي امتلاك الاسلحة الفتاكة ! 

 فقطعا امتلاك أسلحة فتاكة لا تفرق بين المدني والعسكري والمنشآت العسكرية والمدنية شيء غير إنساني! 

 ولكن الإسلام لو حرم الأسلحة الفتاكة ! 

وقال هذه أسلحة محرمة لأنها تقتل الأطفال وتدمر المنازل وتشرد الناس وتيتم الأطفال وترمل النساء وتفرق بين الأب وابنه والأم وابنها والزوجة وزوجها وده شيء غير إنساني

لو الإسلام عمل كده 

يبقى دين غبي وساذج وعبيط فالتعمال بمثالية على هذا الكوكب هي مجرد هبل وعبط وسذاجة فالكوكب لن يخلو من الأشرار 

ومن لا يملك قوة تحمي وجوده لن يكون موجدا 

وحتى لو بعد ٥٠٠ سنة الدول الكبرى اجتمعت وقررت تجريم الاسلحة الفتاكة ومنعها وعملت معاهدة دولية بده

الإسلام أول من سيرحب بذلك 

وممكن ساعته برضه نسمع واحد عبثط يقول المسلمين محرموش الأسلحة اللي بعد ما الغرب أجبرهم على ده والغرب هو صاحب الفضل والبدأ !! 

الإسلام أباح العبودية كقوة ردع ولكن في نفس الوقت

أعطى الحرية للعبيد بالتحرر من خلال عقد المكاتبة وهو عقد يتم الاتفاق فيه بين العبد ومالكه أن يدفع العبد مبلغ معين ويتحرر وأوجب الإسلام أن يأخذ العبد ربع هذا المبلغ من بيت مال المسلمين! 

وأما من لا يريد التحرر فقد فرض الإسلام على مالكه أن يطعمه مما يطعم ويلبسه مما يلبس وأن يعامله معاملة الوالد لابنه! 

كما أن الإسلام أباح أمتلاك الاسلحة الفتاكة كقوة ردع لا يجوز استخدمها إلا في حالة الدفاع عن النفس! 

وأما الأمم الأخرى فقد أهانت العبيد وظلمتهم ومنعتهم من التحرر 

كما أنهم أيضا استخدموا أسلحتهم الفتاكة في قتل الاطفال والنساء في حروب استعمارية قذرة

فشتان بين العبودية في الاسلام وخارج الإسلام!

كما أنه شتان بين استخدام المسلمين للأسلحة الفتاكة وبين استخدام غير المسلمين

الحرب العالمية قتل فيها خمسين مليون! 

ألمانيا اغتصبت فيها مليون امرأة وولد فيها نصف مليون طفل غير شرعي مع حصول الآلاف عمليات الإجهاض