آخر الموثقات

  • صناعة الإشاعة بالكلباني
  • أمضي
  • المرأه أفضل بلا مساواة،، مقال
  • من غرائب الأدوية
  • و لا أحد ثالثنا
  • فيولين - عهد الثالوث - الفصل 27
  • «البَساطةُ» سر صناعة هذا الكون 
  • بس أنا ليه حزين 
  • صدقني
  • ما خلقت إلا لتزهر..
  • تعبت من التضحيات
  • عبر الأثير..الجزء الأول 
  • الكون يرشدنا إلى قيمة «الجمال»
  • هذه الأشياء هي
  • ازاي كدة
  • الخامسة فجرًا بتوقيت إلهامي
  • حاكموا الطبيبه و إلغوا عنصر الإحصاء أولا
  • قلب محظور مهجور
  • علمني الحب
  • قراءة في المجموعة القصصية "حواديت محلية الصنع" للأديب علاء أحمد
  1. الرئيسية
  2. مدونة د. زينب ابو الفضل
  3. من نفائس الأستاذ الإمام محمد عبده : 

…………………………..

تأموا هذه الرسالة التي أرسلها الشيخ الإمام لأحد علماء عصره ، وهي رسالة جوابية عن سؤال وجه إليه رحمه الله من هذا السائل العالم : 

و بعد شكر المرسل والثناء عليه ، قدم الأستاذ الإمام هذه النصيحة الذهبية للسائل قبل أن يشرع في الرد على سؤاله، تأملوها معي لأنها فعلا تستحق …

 يقول الأستاذ الإمام (…لاأزيدك وصية بمزاولة البحث فيما ينقي العقائد من شبه الإشراك ، وغرور اليأس والأمل ، وجراثيم التواكل والكسل ، ثم نشر ذلك بكل وسيلة ممكنة ، ثم بالصبر على مايقلد المقلدون ويهذي به المتكبرون ممن يلقبون بالعلماء ، وهم لايعلمون ، ففي مثلهم يقول الله " سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق " ثم يقول : ولايكون كبر في الأرض بغير الحق مثل هذا الكبر الذي ترتديه هذه النصب - يريد المتصدرين من الجهال غير المؤهلين- وتظهر في سرابيله هذه التماثيل التي ينحلها الناس ماليس لها - يعني يعطونهم ألقابا ومكانة وهم ليسوا أهلا لذلك - ويسمونهم بأسماء لم ينزل الله بها من سلطان ، وماهؤلاء القوم إلا السادات الذين سيقول المغترون بهم يوم القيامة " ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا " 

 

   انتبهو ا أليست هذه هي نفسها مشكلات الخطاب الديني المعاصر الذي نعانيه ؟ أليست هي هي ؟ 

شبه الإشراك - التقليد - تصدر الجهال - اغترار عموم الناس بهم - الألقاب التي يحملونها زيفا - السلطة التي يمارسونها على الناس وهم راضون فرحون- 

 

ثم شرع الأستاذ الإمام يجيب السائل العالم عما سأل ، وبالمناسبة لقد كان سؤاله عن تفسير لفظ الرحمن في البسملة ، حيث يرى البعض أن لفظ الرحيم قد تضمن معناه ومن ثم فهو زائد أو من باب التوكيد ، وقد أجاب الإمام السائل - فيما يقترب من صفحتين - نافيا أن يكون في القرآن كلمة زائدة ، مؤكدا تنزيه القرآن عن ذلك ، ولكنه كلام من ذهب وليس كأي كلام !!!فليراجعه من شاء . الأعمال الكاملة بتحقيق / محمد عمارة ٤/ ٣٢-٣٥. ط دار الشروق

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1324 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع