هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • القاهرة .. جبارة المحبة جابرة التائهين.
  • من طرف واحد
  • العتاب محبة
  • هزمني الصمت
  • على لسان نائب
  • ديننا و دينهم
  • الرجل .. للحب جائع
  • التعلم و النجاح المالي
  • من أعجب الناس إيماناً عند الله يوم القيامه ؟
  • كرموا فتحي عبد السميع
  • قواعد الأستخدام الآمن لمضادات الإكتئاب
  • أخطاء الكبار و الصغار
  • الخوف من بعضهن
  • قبل ما ناكل حلاوة المولد
  • معنى الحب
  • هل خدعكم سبتمبر قبلا؟
  • عاشق عابد صادق أواب
  • أختبئ داخلي
  • فيولين - عهد الثالوث - الفصل 14
  • أنت ميّت على قيد الحياة
  1. الرئيسية
  2. مدونة أحمد الجمال
  3. التربية بالقدوة

"إن التربية بالقدوة أفضل مئات المرات 

من تربية الخطب والمحاضرات والندوات"

 

       إن التربية دائماً لابد وأن تكون بالقدوة لا بالتنظير، فهاهي أم السلطان محمد الفاتح... كانت تأخذه وهو صغير وقت الفجر؛ ليشاهد أسوار القسطنطينية، وتقول له: أنت يا محمد من تفتح هذه الأسوار، إسمك محمد كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومحمد الصغير يقول:

كيف يا أمي أفتح هذه المدينة الكبيرة؟

فترد الأم قائلة: (بالقرآن والسلطان والسلاح وحب الناس).

      إنني توقفت كثيراً أمام هذا الرد القصير الحكيم؛ بتلك العناصر الأربعة التي جمعتها، ففي محاولاتنا كلها غالباً ما نركز على جانبٍ

ونهمل الباقي.

       لا فرق بين قدوة في واقعنا الحاضر أو قدوة في تاريخنا المجيد، فلابد من بحث عن تلك القدوة التي تحي فينا الهمة وتعيننا على الصبر والتكاتف لكل منا ماض ومستقبل، ولكل ماض حسنات وسيئات، ولا شك ان النفس تغتبط سرورا حين تستذكر اياما مضت حققت فيها هدفا او انجازا او سبقاً، هكذا جبلت النفوس البشريه على تقدير النجاح والتفوق في مجالات الحياه هكذا يستشعر المؤمن لذه الايمان حين يستذكر ما اقدم عليه من عمل او احسان في تاريخ حياته الذي مضى، كذلك هو حالنا مع امتنا.... امتنا التي لها ماض ٍ وحاضر ومستقبل، ماض لسنا مسؤولين عنه ولكننا معنيون بمعرفته والاعتبار به ومسؤولون عن حاضرها وربما مستقبله لاننا جزء منه..... فكيف نُقدم على حاضر ومستقبل ونحن نجهل الماضي، نجهه للتاريخ الذي كانت منه البدايه، فللامه ماض يتزاحم بتاريخ من النوازل والانتصارات، ايام يداولها الله بين الناس فيها من امن بالله وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا، واخذ هذا الكتاب بقوه لم تاخذه الدينيه في دينه، فكان كالنجم كالقمر كالشمس ينير السماء،وكان فيها من غرق في وحل الفشل والخيانه والسقوط فكان عبره لمن خلف، انه التاريخ الذي نتعلم منه ومن تجاربه وكبواته نستعين لتجاوز عقبات حاضرنا ولنبني مستقبلنا نحن....

    فمن لم ينتصر في تاريخ امتنا، لن يستطيع ان يقدم شيئا في حاضرها اليوم ولن يكون له سهم في اشراك مستقبلها غدا.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1436 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع