وإن نثرت بروحى شـوكًا
فمن روحك صدى الآهات
حـين غفـوةٍ مـن عينيك
تجافيني كل المساءات
أتراك صنت للروح ودها
وذاك الوجع منها يقتات
يا تائهًا والتيه يسكنني
تعددت بيننا المتاهات
ما بال الليل يناوئني
تعاندني كذا الصباحات
تائه الخطا بلا طريق
خذلتني كل الطرقات
فإن شئت لقلبي عتابًا
لا تحرق بيننا الذكريات
للشمس شروق وغروب
باعدت بينهما المسافات
بـالسماء شمس وقمر
فرقت بينهم المدارات
ليتك وليتني ألا ليتها
النهايات كما البدايات