الى احتمالات او أبعاد؛ فكرة معقدة جدا؛ لكن ممكن نبسطها بشكل عملى صغير جدا بيحصل كتير فى كل لحظة بنعشها ؛ لو انت قاعد على سريرك ذى كدة و فى ايدك كتاب؛ و قدامك تليفزيون؛ و جنبك تليفون ؛ هنا الكون بتاع اللحظة اللى انت عايش فيها بيتحول حسب اختيارك؛ و بينقسم و يتجه للاحتمالات اللى يحددها و يختارها تفكيرك ؛ و كل اختيار منك هايوديك لعالم موازى مختلف خالص؛ بمعنى: لو قررت تتفرج على التليفزيون يبقه انت اخترت تروح احتمال عالم التليفزيون و المادة اللى هاتشاهدها و تسمعها فيه هايوديك عالم موازى اخر ؛ و لو قررت تقفل التليفزيون و تقرأ الكتاب فأنت هاتروح للاحتمال المقسم من عالم موازى تانى خالص حسب مادة الكتاب اللى هاتقراه فيه ؛ و لو قررت تقفل الكتاب و التليفزيون و تمسك التليفون تطلب حد فأنت بتروح عالم تالت محتمل من انقسام مختلف حسب هاتكلم مين و نوع الكلام ايه؟ و ايه اللى هيتحرك جواك أو فيك فا هيوديك لعالم موازي مختلف من تأثير المكالمة دى عليك ؛ و لو ماكنش ليك او عندك رغبة انك تعمل اى حاجة و طفيت النور و نمت فأنت هاتروح عالم موازى رابع مختلف تمام الاختلاف ؛ اذا احنا فى كل لحظة بنعشيها بيكون عندنا عدد لا نهائى من الأبعاد الموازية و أحتمالات مختلفة لأكوان مختلفة بنتحرك اليها حسب اختيارتنا اللحظية •