لو مت
ارجوكم
بلاش تحبسوا جتتى هنا فى قبر
حطوها براحة على طرف موجه فى اوستيا
و سبوها تمشى على المية لحد ماتوصل أسكندرية
ها تطلع فى الميناء الشرقية
و تروح تحضن لى امى و عيالى
تتعشى معاهم فلافل فى السيالة
و هاتروح بعدها تصلى الفجر فى ابو العباس
بعد الصلاة ها تطلع تلف على الكورنيش
تودع بياعين الذرة
و تخطف كم قرطاس
من على عربيات بياعين الترمس
و تروح القلعة نزور الصخرة المسحورة
خلوها تقابل صحابى
حسنى منصور و Hanan Saeed
و تمر على التجارية تقابل شلة الصعاليق
تشرب معاهم شاى بربرى و تقزقز لب و تضحك
تسمع اشعارهم
و تحاول تفتكر قصيدة تسمعهلهم
سبوها تمشى براحتها من المنشية لحد بحرى
ماحدش يحاول يشلها
و لا حد يحوط عليها
هى ها تشبع حنين السنين
و ها طلع سلم السما لوحدها براحة
و هى بتبتسم و تودع الجميع :
مع السلامة يا امه
مع السلامة يازمزم
اتمسى بالخير يا ابراهيم .