كنت اجلس نفس جلستى تلك امام الكمبيوتر فرن الموبايل والذى كان امامى فامسكته ولكنه لم يكن نفس المويل اللى معى الان بل تقريبا وكأنها اول ( اول عده لى) فوجدت المتصل(ام مصطفى) ظننتها امها او احد اخوتها ( فعبير رحلت منذ شهور) مجرد ما فتحت فاذ به صوتها ..انها عبير !!..عبير تتصل بى اسمع صوتها الهادىء كان جميلا جدا ورايق خالص..انا مش مصدق نفسى كيف تتصل بى عبير من عالمها ! تقول :ازيك يا احمد عامل ايه؟.. هوه بجد ده حقيقى.. ازيك يا عبير انتى عامله ايه وعملوا معاكى ايه؟ اسئلة كثيره اردت ان اسألها عنها ..انا سافقد عقلى من السعاده باتصالها ولكن عبير اجابت بجملة واحده بعد السؤال عنى " أكثر من قول اشهد ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله واستغفر الله العلى العظيم.. ييسر الله لك امورك" ..وانقطع الاتصال.. كنت طاير من الفرحه بمكالمتها لقد سمعت صوتها الندى الجميل كان كاروع ما يكون بجد كنت حينها وقبل ان استيقظ(لانه كان حلماً) ولم اكن ادرك داخله انه حلم كنت اريد ان اخبر الجميع ان عبير اتصلت بى اتصلت بى وانا يقظ ليس مناما لم يكن ليصدق احد نعم كلمتنى وسمعت صوتها ولكن بعد قليل استيقظت فعليا لانه كان حلم ولكن اروع حلم واجمل هديه كنتى هديه الله إلى فدنيتى ومازلت وستبقين على العهد والوعد لم تنسينى ومازلت بامرى متهمه وحتى وانتى لست فى دنياى يا عبير..اجمل هديه منك اليوم فيوم عيد ميلادى الاول بدونك والذى كنت ساعتبره عيد وفاتى ان جاز التعبير..مازلت منتشيا راضيا ونبرات صوتك الجميل تترد فى اذنى واسمع لها دوى فى ارجاء نفسى..شكرا حبيبتى..الحمد لله رب العالمين.