هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • إلى صاحبةِ الحُزنِ الطويلِ
  • الهدف التوعية
  • محتوى بلوجر قبيح و معيب
  • هل الوهم يرسم، يا يحيى؟
  • مبروك أنت ممسوس
  • نجمة أمل
  • وميض ومضة غرام
  • ذلك الصباح البعيد 
  • ‏في أوروبا استطاعوا تحويل الزبالة لطاقة كهربائية‏
  • التوازن بين الابتكار والحفاظ على الأصالة
  • الفريسة 1
  • صباح يوم السبت ١٠ رمضان ١٣٩٣....٦ اكتوبر ١٩٧٣
  • هم جبناء….ماتبقوش زيهم 
  • لجام الكلمة
  • سقطت الأقنعة
  • للاجحاف وجوه عدة
  • الجندي المجهول
  • دراما منفصلة عن الواقع
  • في الوسط .. غرور مهزوزي الثقة
  • بِرُوحيَ قِيامةُ إِذْ عَشِقتُ
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة غادة سيد
  5. الباحث الفنان - حوار مع الباحث العروضي محمود يونس

لو كان لكل انسان شعار لكان شعاره، الإخلاص والتفاني، ولو كانت لكل مسيرة عنوان، لكان عنوان مسيرته المثابرة والحرص على المعرفة. 

لا تستطيع وأنت تشاهد أستاذ محمود يونس الشاعر الكبير  والباحث العروضي  ذو الخبرة الكبيرة، وهو  يلقي محاضراته على الكبار والصغار  من أعماقه، ليضع أمامهم خلاصة سنوات عمره بنفس راضية وتواضع جم، محتسبا أجره على ربه، إلا  وتعلم أن خلف هذا الكيان سخي العطاء، مشوار كبير من  الجهد والبذل. دعونا ندخل إلى عالمه، وليأذن لنا بمزيد من عطائه الذي تعودنا عليه، لننهل من تجربته الثرية ما ينير لنا الطريق. 

▪︎ نتعرف بكم أستاذنا بمزيد من التفصيل

▪︎تاريخ الميلاد  : 31/12/ 

مسقط رأسي كان بالورديان، ثم كان الانتقال بعد سنتين من المولد للإقامة ببلدة المكس الساحرة في مدينة الإسكندرية، مدينة الاستقرار بالنسبة لي. 

فالمكس كان يتوافد إليها كبار الشعراء والأدباء والفنانين لقضاء أوقات الراحة والاستجمام والهدوء، على سبيل المثال، إبراهيم ناجي، وخليل مطران، وجبران خليل جبران .

▪︎ نتعرف على الأسرة الصغيرة والعائلة الكبيرة 

▪︎ الأسرة الصغيرة زوجة و خمسة أولاد ، ثلاثة من الذكور وإثنتان من الإناث. 

أما العائلة الكبيرة، فهي جميع القلوب الطيبة النقية التي لا تحمل حقدا أو بغضا أو كرها أو ضغينة من الشخصيات التى قابلتها ومازالت تسكن قلبي في كل مناحي الحياة .  

▪︎المدارس التي التحقت بها 

▪︎مدرسة المكس الإبتدائية، مدرسة الدخيلة الإعدادية، 

مدرسة الورديان الثانوية العسكرية، ثم كلية التجارة جامعة الأسكندرية، حيث حصلت على البكارليوس، ثم دبلوم دراسات عليا في السياسات الإدارية. 

▪︎ البلاد التي سافرت إليها للدراسة أو العمل.. 

▪︎لم أسافر للدراسة، وإنما سافرت أثناء  فترة الدراسة الجامعية إلى إيطاليا واليونان، من خلال رحلة عمل قصيرة خلال  صيف عام 1978، ووقتها كنت طالبًا بكلية التجارة.

▪︎بداية الموهبة الأدبية والشعرية 

▪︎حقيقة، لاحظت الأسرة البدايات، ربما بداية من سن السادسة والمرحلة الإبتدائية، حيث كان الميول والإنجذاب لتجمعات الرسم والعزف والشعر، إلى أن استقرت الموهبة في البداية عند الرسم، والوصول إلي مرحلة كبيرة من الإبداع ، حيث كنت أستطيع أن أرسم ما هو أمامي، سواء أشخاص أو أشياء من الطبيعة، بمهارة ودقة كبيرة جدًا، ووقتها كان الأهالي بسطاء وليس لديهم فكر بأهمية تنمية الموهبة. 

وصلت للمرحلة الإعدادية وبدأت أذهب بنفسي لنادي قريب من منزلنا - نادي المجد الرياضي بالمكس - وكان النادي به أنشطة متعددة من ضمنها الفن التشكيلي، وكنا 

نسميه الرسم ، وكان يوجد فنان تشكيلي يدعى " أحمد دسوقي "، وكان يوقع الدسكي، ولوحاته يتم تغييرها أسبوعيًا للجمهور الذي يتوافد طوال الأسبوع أمام النادي  لمشاهدة اللوحة الجديدة كل يوم إثنين، بالتابلوة الزجاجي أمام النادي. 

كان  أحمد دسوقي طالب في السنة الثالثة في كلية الفنون الجميلة، وكنت أجلس إلى جواره ومعي 

بعض الصبية نشاهده أثناء عملية الرسم والإبداع، وكانت ضريبة الحضور والمشاهدة، أن نقوم بخدمته، بالذهاب لشراء ما يحتاجه ( أي نخدِّم عليه )، كما كان 

يرسلنا إلي صناديق القمامة للبحث عن علب الزبادي الفارغة ونقوم بغسلها وتنظيفها لكي يقوم بإستعمالها أثناء عملية التلوين و غسل الفرش، فالحياة في ذلك الوقت كانت بسيطة و بدائية جدًا. 

سافر الفنان التشكيلي العملاق أحمد دسوقي إلى هولندا، وبدأت مرحلة جديدة من الموهبة، فكما ذكرت كان النادي متعدد الأنشطة، كانت هناك تجمعات وجلسات شعرية، وكنت في ذلك الوقت في صيف الصف الأول من المرحلة الإعدادية، جلست مع الشعراء، وكان من بينهم شخصيات توارت عن الوسط الأدبي، ومنهم من لم يتفاعل كالشاعر  إسماعيل أحمد إسماعيل  ومنهم من تواجد بقوة كالشاعر، أحمد الحملة، وكان النادي يتوافد إليه كبار شعراء الأسكندرية، وتقام فية الأمسيات الشعرية، استمعت لما يقولون من شعر وظننت وقتها أن الشعر هو إنتظام القوافي كما في الشعر العمودي أو الزجل، حاولت أن أفعل مثلما يقولون، فكانت التجربة الأولى ثم الثانية وفي الثالثة، عرفت أن الشعر له قواعد كتابة أولها؛ أوزان الشعر ، وحاول أخي الأكبر الشاعر أحمد الحملة  تقريب الفكرة للصبي صاحب الثلاثة عشر عامًا، بتشبيه العملية الوزنية بميزان الجبنة عند البقال -كما أذكر حتى الآن- لكن الأمر هنا وزن للكلام، وذكر لي بيتًا من الشعر، وقال لي عندما تكتب شعرا، سوف أذهب بك لقصر ثقافة الحرية -مركز الإبداع حاليًا- وهناك ستجد الأستاذ محجوب موسي ستستفيد منه كثيرًا في هذا الأمر، ولن أذهب بك الآن لأنه يقسو على الجدد وبدايات المواهب، وعلمت بعد ذلك وجهة نظر الأستاذ محجوب وهي، أن من يريد أن يتعلم سيصمد ويستمر أمام القسوة ومن يمر بحالة عابرة ولا يريد أن يكون شاعرًا جيدًا سينصرف ولن يعود وبالتالي لن يضيع وقته ومجهوده معه هباء. 

حقيقة فهمت وجهة النظر، ومن وقتها عكفت على تعلم علم العروض والقوافي، وأحضرت الكتب وبدأت أعلم نفسي وأستعد لذلك اللقاء. مضى حوالي ثلاثة أعوام، وأنا أعلم نفسي وأكتب حتى دخلت المرحلة الثانوية، وبدأت أدرس الشعر الأموي والعباسي ومدارس الشعر . 

.. طيلة حياتي الدراسية كان مدرسو اللغة العربية، أصدقائي في المرحلة الإبتدائية، كان صاحب الفضل الأول، الأستاذ محمد موسي ، وفي المرحلة الإعدادية استفدت من الأستاذ محمد جودة، كان شاعرًا مجيدًا فكنت أستمع منه للشعر الذي يلقيه في إذاعة المدرسة، ثم إنتقل معي ليدرس للمرحلة الثانوية عندما كنت في الصف الأول الثانوي، وكان الأستاذ شعبان الشريف، أستاذي في الصف الأول الثانوي، وكان بيني وبينه مودة ومحبة كبيرة ، ومن أهم الوقائع معه، كنت أكتب له بيتًا من الشعر قبل أن يدخل على السبورة بالتقطيع العروضي والحركات والسكنات، وأذكر أني قلت له 

ذات مرة: إن إبراهيم ناجي كسر الوزن عندما قطعت أول بيت من قصيدة الأطلال، 

( يا فؤادي لا تسل أين الهوي ......كان صرحًا من خيالٍ فهوى ) 

وقلت له إن الكسر في كلمة فهوى لأنها توزن بـ ( فعلن) والمفروض أنها ( فاعلن )،  ولم أكن وقتها أعرف  الزحافات والعلل، وأعلم جيدًا أن ناجي شاعر كبير 

ولايمكن أن يكسر الوزن ، ولكني أريد أن أعرف الحقيقة ولماذا حدث التغيير في التفعيلة، فقال لي وهو سعيد جدًا أن التفعيلة هنا دخل عليها زحاف مفرد يسمى 

الخبن وهو حذف الثاني الساكن في التفعيلة  فأصبحت  ( فاعلن) ، ( فعلن).

في صيف أولي ثانوي ذهبت إلي قصر ثقافة الحرية وكانت أمسية الأربعاء، وجلست بجوار صديقي وأخي الأكبر الشاعر أحمد الحملة بين كبار شعراء الأسكندرية، حول منضدة بيضاوية كبيرة جدًا، بها ما لا يقل عن أربعين شاعر حقيقي، الجميع في حالة إنصات، وكل ينتظر كسر في النص لمن يقول الشعر، ثم التعقيب علي النص وما له أو عليه ، أما بالنسبة  للجدد فعندما 

يأتي الدور يقوم الشاعر الوافد الجديد للأمسية بتعريف نفسه ثم يقدم نص، وينتظر التعقيب ، فعندما جاء الدور عليَّ عرفت نفسي ( محمود يونس أولى ثانوي مدرسة 

الورديان الثانوية العسكرية ) فقال لى العلامة محجوب موسي: قول ياعم محمود،  بطريقته المرحة الجميلة، وربما على غير عادته لصغر سني بين الحضور، 

فقلت نص، ففكر لبضع ثوان ويبدو أنه شك أن أكون أول مرة أحضر وقلت نص موزون، فقال لي، عندك حاجة تانية تقولها، فتشجعت وقلت له، نعم عندي، 

وقلت النص الثاني، ولاحظت عليه علامات الاستغراب والدهشة وعدم التوقع، 

فبمجرد أن أنهيت النص الثاني وفي سعادة الحضور بالصبي الشاعر والتصفيق والاستحسان قلت له: أقول لك نص ثالث؟  فقال لي: لا لا، قولي حكايتك إيه؟ 

فقلت له: أنا أكتب منذ ثلاث سنوات، وقد سمعت أن هناك شاعر يدعى محجوب موسي يقسو على الشعراء الشبان فقضيت ثلاث سنوات أكتب وأعلم نفسي 

العروض لكي أقابل الأستاذ محجوب الذي يتعامل بشدة وقسوة مع الشعراء الجدد، ومع الحوار بين الصبي والأستاذ تحولت الأمسية التي كانت في منتهى الإنضباط والالتزام، إلى هرج ومرج، والبعض قام لإحضار فنجان قهوة، والآخر كوب من الشاي، 

والثالث أشعل سيجارته  ثم تجمع الشعراء بعد حوالي ربع ساعة، وإذا بالأستاذ يقول لي: "إنت بوظت لى الندوة النهاردة ياعم محمود"، وبعد إنتهاء الندوة وضع يده على كتفي أثناء الخروج في ممر القصر وقال لى: (إنت ح تكون شاعر كويس) وكنا في ذلك الوقت لم تكن بيننا وسيلة تواصل سوى اللقاء في الندوات، ثم أخذتنا مشاغل الحياة، وابتعدت عن الوسط الأدبي ما يزيد على عشرين عامًا، وتمر الأيام وألتقيه في مستشفي قريبة من منزلي وكنا في زيارته أنا وصديقي أحمد الحملة -ولم نتوقع 

أنها آخر أيامه معنا- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته' وكنت قد اتفقت معه 

فور القيام من الوعكة، أني سأجهز له مكانا عندي لكي يقوم بتدريس العروض، وأخدِّم عليه، ولكن وافته المنية قبل تنفيذ الإتفاق، ومن وقتها وعقدت العزم أن أكمل 

المسيرة من بعده وعلى الله قصد السبيل . 

▪︎ بمن تأثرت من الشعراء ؟ 

حقيقة تأثرت جدًا بشاعر الأطلال إبراهيم ناجي، والغريب والعجيب أني قبلت العقاب لمدة شهر بسبب عشقي له في بداياتي، حيث كانت تذاع قصة حياته بإذاعة البرنامج العام لمدة شهر كامل صباحًا، من السابعة والنصف حتى الثامنة إلا ربع، وكنت وقتها في الصف الأول الثانوي وكنت أذهب كل يوم متأخرًا عن طابور الصباح الذي كان يبدأ في الثامنة، والعقاب إما طابور زيادة -حيث كانت المدرسة عسكرية- أو تنظيف فناء المدرسة من أى أوراق أو مخلفات مع المتأخرين أمثالي، ومع التكرار، أفهمت من يقوم بتنفيذ الجزاء الأمر ولماذا أتأخر، وأن التأخير لظروف المواصلات حيث لم يكن هناك وسيلة في ذلك الوقت من المكس 

للمدرسة بالورديان سوى الترام فكان ينفذ الجزاء معي، بإرسالي للنظر في أى أوراق أو مخلفات خلف المدرسة من قبيل التعاطف معي حتى يتم إنتهاء طابور العقاب.

▪︎ الشخصيات التى أثرت بك في المراحل العمرية 

▪︎حقيقة طيلة حياتي وأنا ملهم بشخصية عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين، لدرجة أنني فكرت في الكتابة عن هذه الشخصية، ولكن وجدت آخرين كثر كتبوا عنه، ولعل أهمهم خالد محمد خالد، ومازالت الفكرة في رأسي ولكن ما أفكر فيه، هو كيف أقدمها بطريقة غير تقليدية  وغير ما قدمه الكثيرون وعلى الله التوفيق . 

وتأثرت بالشاعر ابراهيم ناحي الذي أضفى علي شعري غالبًا الرومانسية ، أما الخليفة الراشد فقد جعلني لا أقبل غير الحق والعدل وأن يذهب كل حق لصاحبه . 

▪︎ أبرز أعمالك وأقربها إلى قلبك           

▪︎ حقيقة كل أعمالي قريبة إلي قلبي لأن أغلبها غير مسبوقة ومنها.. 

أولًا : الموسوعة العروضية ( غير مسبوقة ) 

( أول موسوعة عروضية في عالم الشعر مكونة من أربعة أجزاء تشمل : 

الجزء الأول : الشعر من قبل أن يأتي ويقننه الخليل، مرورًا بتبسيطه وجعله في متناول اي دارس مهما كانت درجة تركيزه، وتصميم مجموعة من الخرائط 

لأساسيات العلم والزحافات والعلل والقافية . 

( التبسيط والتسهيل .. في علمي الخليل) 

واشتمل على ثلاثة مؤلفات : 

(التبسيط الوافي في العروض والقوافي) و(أقل القليل من علمى الخليل) و 

(علم العروض والقوافي للأطفال) -غير مسبوق وأول كتاب من نوعه في المكتبة العربية- 

الجزء الثاني : واشتمل علي البحور الستة التي أهملها الخليل بزحافاتها وعللها، وأمثلة عليها، وأيضًا الفنون السبعة الملحقة بالبحور الستة عشر 

(نغم جميل .. أهمله الخليل ). 

الجزء الثالث : جميع أنواع المنظومات وفنون الكتابة ، إنتهاءً بالمهرجانات -كواقع 

فرض علينا دون التطرق لأي نماذج أو أي شئ سوى نشأتها وما وصلنا إليه من خلالها- ( ألف جيل .. من بعد الخليل ). 

الجزء الرابع : ذكر كل ما يخص القافية كعلم بالتفصيل، والشرح المبسط جدًا (الطريقة الوافية .. في تبسيط القافية ) . 

ثانيًا : ديوان (عسولة وأغاني الطفولة)، ويشتمل على (43) أغنية تعليمية للأطفال، 

لتعليم القيم والمبادئ، ومقسم إلى أربع مجموعات فمثلًا الأول أركان الإسلام الخمسة في أغنية، ثم أغنية لكل ركن منها، ثم الاجتماعيات، أغنية لكل عنصر من عناصر العائلة، ثم أغاني حب الوطن، والبعد عن العادات السيئة، كالإدمان وخلافه، والتعليمية كاتباع إشارات المرور، ومساعدة العجوز ووو ألخ -غير مسبوق- 

ثالثًا : (ديوان الأبراج الشعرية) وفيه تم صياغة الأبراج بطريقة شعرية بعد دراستها جيدًا من كل الجوانب الخاصة بها -غير مسبوق- 

رابعًا : قصيدة الومضة: تم إصدار ديوانين وتحت الطبع إثنين  آخرين، وهى نوع من 

قصائد الشعر يكتب منظوم خليلي وفي أقل عدد من الكلمات -من 12 – 14- كلمة تقريبًا، مع اعتبار حروف الجر وأسماء الإشارة كلمات، وهي أيصًا دواوين غير 

مسبوقة، ( ثنائيات 2015)، ثم (عصافير الشعر2022 )، وكل عش للعصافير بإسم بحر من بحور الشعر -دواوين غير مسبوقة- 

خامسًا : كتاب (المراحل الإبداعية في شعر العامية) وفيه تم تقسيم شعر العامية إلي 

ستة أنواع، ومنها قصيدة الومضة السابق الإشارة إليها -غير مسبوق- 

سادسًا : كتاب (كتابة الأغنية بطريقة احترافية)، وفيه تم التعرض لتاريخ الأغنية منذ نشأتها  القديمة والحديثة حتى المهرجات – دون ذكرها سوى واقع فرض للتأريخ فقط، مع شرح عروضي وأمثلة وتطبيقات 

-غير مسبوق- 

سابعًا : وعلى نفس النهج  باقي الكتب التعليمية من سلسلة ( تعلم فنون الكتابة بدون معلم )، التي وصلت السلسلة فيها إلى ثمانية فنون حتى الآن.

▪︎ملامح البيئة التي تربيت فيها 

▪︎بلدة المكس  كما ذكرت، كانت من أجمل مناطق الساحل في ذلك الوقت، فكان يتوافد إليها الفنانون والشعراء والأدباء وأغلب الأفلام القديمة في الستينات مثلت بها، لذلك كان لها الأثر الكبير في تشكيل وجداني الفني والأدبي . 

▪︎رسالتك في الحياة والأدب.. 

▪︎خير الناس أنفعهم للناس 

▪︎مبدأ  تعمل به.. 

▪︎اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا. 

▪︎ ماهي أمنياتك العامة والخاصة ؟ 

العامة:.. أن يعم الخير والرخاء على العالم كله. 

      أن تكون مصر أعظم دولة في العالم. 

      أن يعيش الناس في سلام وأمان وأن يهتم كل فرد بنفسه ولا يشغل باله بغيره. 

     أن يزيل الله من الأنفس المريضة الحقد والكره والضغينة ويكون الجميع في محبة وسلام . 

أما الخاصة : أن أجمع كل أطفال الوطن العربي الموهوبين وأدرس لهم علم العروض والقوافي، وفنون النظم المختلفة لعل أن يكون بينهم فطاحل لمستقبل الشعر، كذلك أن يتعلم جميع الشعراء النظم الصحيح . 

▪︎ماذا تحب أن تقول في نهاية الحوار؟ 

▪︎ في النهاية 

أتمني لكم وللجميع كل الخير والسعادة ، ألف ألف شكر علي الحوار الذي جعلني استرجع محطات هامة من حياتي، أسأل الله أن تحقق الفائدة، وأشكر الاهتمام من جريدة الأضواء المصرية بالثقافة والمثقفين،،  ولكم مني كل الحب والخير والإحترام والتقدير .     

▪︎ شكرا لكم أستاذنا الكريم الفاضل على ما منحتنا من وقتك، وما أطلعتنا عليه من مسيرتك العطرة، لتكون نبراسا يهدي الأجيال القادمة إلى العمل والمثابرة والعطاء والإبداع.

دمتم بكل خير. 

  

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

905 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع