أما كانت الصباحات يوماً
بصوتك تبتدي.
وأستمع الى تلك الضحكات
التي ملك يدي.
لأكون في بداية اليوم قد
جددت ُ موعدي.
مع جميلتي التي كل مافيها
رائع حقاً بأمتياز الجمال.
وكل ما لديها كان يحوي لي
مواضع كثيرة ً من الدلال.
فالتقرب إليها كان أروع ما
قد يكون لأروع الخصال.
فهي تلك المرحة التي تجعل
كل الأوقات مبهجة بها.
وهي التي قد تستبق كل ذلك
الجمال والدلال لها.
وهي الأخاذة ُ اللماحة التي
كانت كل المحاسن من صفاتها.
ومع كل صباح ٍ كنت أنتظر منها
أن تتصل وتسأل.
وكلما رنت على هاتفي أجدني
قد نلت ما أستحق وأحفل.
بتلك التي كان كل مافيها جميل
وأنا الذي قد فزت ُ بالأجمل.