أما كان من المفروض أن يكون
قلبك ِ عنواني.
ولا كان أي بشر ٍ سيحل محله ُ
أو أن يختص بحناني.
أو أن أستجيب لأي عاطفة ٍ من
بعد أن كنت ِ لي أماني.
وإن بحثت ُ عنك ِ أجدك ِ إنت ِ
التي تهتم ساعتها جداً بوجداني.
وأن لا شيء كان سيشغلها من أن
تكون من ضمن نطاق أهتمامي.
ولتكون لي كظلي وقت ما أراها
وهي متمسكة ً بكل ما للعشق آتاني.
فلما بربك ِ قد تنكرتي لهذا العشق
بهذا الشكل الأناني.
ولم يأخذك ِ تعاطف ٌ ولا فكرتي
حينها بكم أعاني.
وما أصعب أن تمني النفس بعشق ٍ
يكون لها بالذات رباني.
وليس فيه إلا الصدق وكل الحنين
الذي به ِ أغواني.
لأكون كما أردت ُ أن أكون فدحضته ِ
وكأنه قد كان عشقاً صبياني.
ولم تعيري له ُ ما كان من المفروض أن
تعيري لأكون هكذا موؤداً بما أدماني.
من ذلك الظلم الذي كنت ِبه ِ تستخفين
من عواطفي وتصرين على نسياني .