قلما يقابل الانسان خلال حياته ... ولكنه شيئ وارد .. و لو لمرة واحدة ... سؤال يتحتم عليه ان يجاوبه بنفسه..
حيث ان نقطة الانقلاب التي ينتظرها .. بفارغ الصبر الجميل و القبيح .. لن يتم تفعيلها .. الا بالاجابة علي هذا السؤال
و هذا السؤال يستحيل علي المسؤول رده ... و من شبهه (اي المستحيل) الرد عليه .. مهما او تي .. واستخدمها من وسائل .. و لن ينيب احدا في الرد عليه .. فاحد لا يعرف كيف يكون الرد .. فهذا الرد له فعل الابتلاء الشخصي
فما عساه ان يفعل .. هل يرفض الرد .. و يعجز عنه .. فيظل الحال علي ما هو عليه .. الحي الميت ..
ام يغامر برد لا يعلم عاقبته الا الزمان .. ولن يستطيع ان يقول للزمان ارجع يا زمان .. و من اين ياتي بهذا الرد
اخواتي و اخواني .. ماذا انتم بفاعلين .. لو ابتليتم بمثل هذا سؤال ..هل ترفضوا الرد .. او تقامروا باجابة تضعون فيها اقصي ما تستطبعون من فكر و قدرات ... تم بعد ذلك .. ليكن ما يكون ..
و حتي لا يكون الموضوع هلاميا .. منا من يفهم القصد .. و منا من لا يرغب فيه ..
و حتي يكون الموضوع قابل للتطبيق .. و بذا يؤتي ثماره .. املين جميعا قي ذلك ..
و حتي يستطيع _ الجادين منا _ ان يحصلوا علي نموذج لما قد يكون عليه السؤال .. اسوق اليكم واحدا ...
من نوع الاسئلة المشار اليها .. ضع اجابتك ايا كانت ... مارس بقوة و اصرار .. اجابة او صمتا
السؤال :
في ميناء هونج كونج ..تم تحميل سفينة عملاقة من سفن الشحن.. تحمل علم بنما ....... بما يقرب من حملها الاقصي و هو 36 الف طن بضائع متمثلا في عدد حاويات قدره 3600 (ثلاثة الاف و ستمائة) حاوية ..
و بعد الانتهاء من تزويدها ب 36 الف لتر من الوقود و استكمال كافة الترتيبات .. ابحرت السفينة قاصدة ميناء دمياط .. مرورا بقناة السويس ..
فاذا علمت ان طاقمها مكون من 36 فردا بالاضافة الي القبطان .. و ان سرعة السفينة المتوسطة هي 36 عقدة
الاجابة : ضع اجابتك هنا ... ربما تصبح من السعداء الاكثر سعادة