مساءٌ لعله يحمل للطيبين بشرى.. للطيبين فقط
وخالتكم إيمان تريد أن تحكي لكم عن معنى المحبة..
والمحبة عفوٌ جميل، مقابل حرصٍ جميل
فإن لم يحرص هذا، فلا عفو من ذاك.. وإن لم يعفُ ذاك، فلا مزيد من حرص
والأمر ميزان له كفَّتان
وعدا ذلك ليس إلا طريق الفناء، ونأيٌ وشيك
فإن ذهبنا بحديثنا إلى الكتابة..
فهكذا تُكتَب الرومانسية، وليست تلك المرأة التي يجب أن يغرق فيها رجل مغرور، حتى ينكسر.. وليست تلك المنكسرة لأذى مريض حتى تنتحر.. وليست فضفضات حيوات النساء المتخيلة التعويضية عن واقعهن الذي يكرهنه.
حديثنا عن المحبة العادلة
وليس بغير العدل تحيا القلوب
ولهذا.. مساء طيب، للطيبين فقط