هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • مفهوم الامان بالنسبة لى
  • معنى "وأعدوا"
  • هموم الوطن و هموم القلب
  • كائنات لا انسانية
  • و يتساءل التائهين
  • سد النهضة وقدرته على مقاومة الزلازل
  • بوركت عبدالفتاح الوسيع
  • واترك للبكبورت ما للبكبورت .. 
  • إبادة طول العام
  • مراجعة كتاب الوراق أبو حيان التوحيدي.. لهشام عيد
  • مراجعة كتاب أنت ميت لإسلام فخري
  • رغبة دهسها الوقت
  • غربة حقيقية
  • من المؤمنين رجال
  • مِن رَوحٍ هائمة
  • مدد يا صاحب المدد
  • حياة جحيم
  • فيولين - عهد الثالوث - الجزء 24
  • فيولين - عهد الثالوث - الجزء 23
  • ورا الشباك
  1. الرئيسية
  2. مدونة دينا عاصم
  3. هموم الوطن و هموم القلب

آخر موعد : 24 أكتوبر

إضغط هنا لمزيد من التفاصيل 😋

عندما تختلط هموم الوطن بهموم القلب يكون العبء ثقيلا، حين تختلط دموعك فلا تنام الليل الا قليلا، تنتظر الفجر لكي تسجد باكيا وترفع راسك راضيا، تنثال دموعك بلا توقف

لدرجة تتساءل فيها هل ابكي يحيى ام أبكيني،، 

صحيح ان الاقدار كتبت ليحيى ان يبقى لآخر لحظة من عمره سنوارا،

 صحيح انني ساضع صورة لحظاته الاخيرة (جالسا ينتظر الموت بشجاعة ملهمة وبيده عصا يخطط بها في تراب الروح ويشير بها للعدو حتى لا ننسى)، 

ساضعها بجانب صورة أبي وأمي على الكومود وبجوارهما أشياء أخرى!

وصحيح انني سأخبر أولادي بكل فخر انني عاصرت بطلا شعبيا حقيقيا،

 الا ان ما حدث ليحيى وتزامن مع أحداث أخرى شخصية جعل الأيام الأخيرة كلها ضربا من ضروب الخيال الشهي،

 بل صار واقعا أشهى من الخيال، 

خيالا حلوا رومانسيا عن الشاطر حسن الذي يظهر فجأة بعدما نكون آيسنا من ظهوره، 

الشاطر حسن لا يتكرر إلا مرة كل عمر، وربما يخالف الحظ معظم الناس فلا يلتقوه ابدا، 

ها قد التقيته، ها قد التقيناه، ها هو يعيد لنا الامل، يعيدنا لانفسنا،

 يهبنا قبلة الحياة، وكفى بها نعمة،

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

2674 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع