أنتظر أن أسمع هدير أمواج البحر لكن ليس صوت الأمواج الذي يتدفق نحوي دون انقطاع ، إنه أنت ، ودقات قلبك اللانهائية .
انني أحملك داخل رأسي وأنت لن تستطيع التخلص مني.
حبي لديه لون الليل ولون الظلام والذي يزوره القمر بعض الأحيان هل تعرف أن ذلك القمر هو أنت ؟
لا ذنب لأحد ،
الرائحة ستذهب ، ستأخذها الرياح ، لا ذنب لأحد كل شيء سينتهي ، هذا العشق وحده سيبقى سآخذ منك كل النظرات التي أبعدتها عني لسنوات ، ولمواسم بأكملها ، كانت كلها سنوات قيظ وحر وجفاف تشققت له الأرض وتناثر له ترابها وكانت العاصفة.
لا ذنب لأحد،
إذا جعلت روحي تحترق بالحب ،
لا ذنب لأحد.
قد تمر بنا ليال جنونية ، ونحن نحلم ، تراودنا الآمال وأن كل شيء يمكن تحقيقه ، وأننا سنصل الى المبتغى بسرعة الضوء،
لكن من الصعب علينا ان يأتي الصباح ويمسح كل تلك الآمال.
القلب آلة ضبط هشة وضعيفة ، واللعب بها قد يكسرها الى أجزاء
لا ذنب لاحد ،
إذا ضجيج قلبك لا يقول لك شيئا فأنا أظن أنني أسمع أجزاء قلبي تنفجر داخل روحي ،
كنت أريد أن أعرف عالمك الآخر ، جروحك ولغتك التي لا أعرفها كنت أريد أن أبدأ قذ في في هذا العالم معك إلى أن يأتي فجر جديد. لقد أحببت لحظاتنا ، من أول وهلة ومن أول نظرة إلى آخر شعاع من نظراتك ، منذ أول دقيقة تعرف فيها قلبانا إلى الساعات التي اعترفت فيها النار بحبها للماء.
قلت لك :_حب مستحيل ،
لكن لا ذنب لأحد،
كنت أتمنى أن أتعلم من لقاءاتنا ، من طرقنا المتباعدة ، أحببت ساعاتنا الهادئة ، اللحظات المجنونة ، شكوكنا ، عندما نجومنا تتشبث بسمائك،
أحببت غضبك ، وشكك وحبك وكل تمتمات الضوء على شفتيك
أحببت يدك تلمس تجاعيدي في صوري ، خطواتك في ذهني وأنت تسير على الكورنيش وتحدثني ،
أحببت صرخاتك وحركاتك وضحكاتك ،
وأحب عندما تبدو متأكدا أنك تنام في عمق تفكيري
أجبت : أليس إسمك ينتهي بتاء مربوطة ؟!
أخبرتك : (التاء المربوطة تلك أكرهها ، أليست تلك التاء هي من كانت سببا في خصامنا مرة من المرات وغيرت.
أحلامنا وحاضرنا ومستقبلنا
سأعود إلى السؤال من هي تلك التاء المربوطة ؟ ولربما كلماتي٠ الجميلة كما تقول هيجت ذكراها في مخيلتك ، فتكاد تخنقك في
أعماقك ، لماذا أشعر أن تلك التاء المربوطة اللعينة تلتف حول عنقك أعرف أنك لم تكن تعني يومها شيئا ولم تكن تقصد.
قلت بكبرياء : _ أتعرف
لا عليك ! أنا شجرة أموت واقفة ولا أهتم لرياح الخيانات ، والإهمال والتجاهل .
أحب عندما تتوه وتعود لتجد طريقي من جديد وتعود إليك أحلامك بي أقوى من الأول.
أنا لا أنسى بسهولة ، وخاصة إذا كانت اللطمة على وجهي مباشرة لكن لا تهتم
أنا أحب النجوم التي تضعها إلى جانب الشمس عندما أراك في وضح النهار
فليلك امتداد نهاري.