هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • القاهرة .. جبارة المحبة جابرة التائهين.
  • من طرف واحد
  • العتاب محبة
  • هزمني الصمت
  • على لسان نائب
  • ديننا و دينهم
  • الرجل .. للحب جائع
  • التعلم و النجاح المالي
  • من أعجب الناس إيماناً عند الله يوم القيامه ؟
  • كرموا فتحي عبد السميع
  • قواعد الأستخدام الآمن لمضادات الإكتئاب
  • أخطاء الكبار و الصغار
  • الخوف من بعضهن
  • قبل ما ناكل حلاوة المولد
  • معنى الحب
  • هل خدعكم سبتمبر قبلا؟
  • عاشق عابد صادق أواب
  • أختبئ داخلي
  • فيولين - عهد الثالوث - الفصل 14
  • أنت ميّت على قيد الحياة
  1. الرئيسية
  2. مدونة فاطمة البسريني
  3. التاء المربوطة

أنتظر أن أسمع هدير أمواج البحر لكن ليس صوت الأمواج الذي يتدفق نحوي دون انقطاع ، إنه أنت ، ودقات قلبك اللانهائية .

انني أحملك داخل رأسي وأنت لن تستطيع التخلص مني. 

  حبي لديه لون الليل ولون الظلام والذي يزوره القمر بعض الأحيان هل تعرف أن ذلك القمر هو أنت ؟

لا ذنب لأحد ،

 الرائحة ستذهب ، ستأخذها الرياح ، لا ذنب لأحد كل شيء سينتهي ، هذا العشق وحده سيبقى سآخذ منك كل النظرات التي أبعدتها عني لسنوات ، ولمواسم بأكملها ، كانت كلها سنوات قيظ وحر وجفاف تشققت له الأرض وتناثر له ترابها وكانت العاصفة.

لا ذنب لأحد،

 إذا جعلت روحي تحترق بالحب ،

لا ذنب لأحد.

 قد تمر بنا ليال جنونية ، ونحن نحلم ، تراودنا الآمال وأن كل شيء يمكن تحقيقه ، وأننا سنصل الى المبتغى بسرعة الضوء، 

لكن من الصعب علينا ان يأتي الصباح ويمسح كل تلك الآمال.

القلب آلة ضبط هشة وضعيفة ، واللعب بها قد يكسرها الى أجزاء

 لا ذنب لاحد ،

إذا ضجيج قلبك لا يقول لك شيئا فأنا أظن أنني أسمع أجزاء قلبي تنفجر داخل روحي ،

كنت أريد أن أعرف عالمك الآخر ، جروحك ولغتك التي لا أعرفها كنت أريد أن أبدأ قذ في في هذا العالم معك إلى أن يأتي فجر جديد. لقد أحببت لحظاتنا ، من أول وهلة ومن أول نظرة إلى آخر شعاع من نظراتك ، منذ أول دقيقة تعرف فيها قلبانا إلى الساعات التي اعترفت فيها النار بحبها للماء.

قلت لك :_حب مستحيل ، 

لكن لا ذنب لأحد،

كنت أتمنى أن أتعلم من لقاءاتنا ، من طرقنا المتباعدة ، أحببت ساعاتنا الهادئة ، اللحظات المجنونة ، شكوكنا ، عندما نجومنا تتشبث بسمائك، 

أحببت غضبك ، وشكك وحبك وكل تمتمات الضوء على شفتيك

أحببت يدك تلمس تجاعيدي في صوري ، خطواتك في ذهني وأنت تسير على الكورنيش وتحدثني ،

أحببت صرخاتك وحركاتك وضحكاتك ،

وأحب عندما تبدو متأكدا أنك تنام في عمق تفكيري

أجبت : أليس إسمك ينتهي بتاء مربوطة ؟!

أخبرتك : (التاء المربوطة تلك أكرهها ، أليست تلك التاء هي من كانت سببا في خصامنا مرة من المرات وغيرت.

أحلامنا وحاضرنا ومستقبلنا 

  سأعود إلى السؤال من هي تلك التاء المربوطة ؟ ولربما كلماتي٠ الجميلة كما تقول هيجت ذكراها في مخيلتك ، فتكاد تخنقك في 

أعماقك ، لماذا أشعر أن تلك التاء المربوطة اللعينة تلتف حول عنقك أعرف أنك لم تكن تعني يومها شيئا ولم تكن تقصد.

قلت بكبرياء : _ أتعرف 

 لا عليك ! أنا شجرة أموت واقفة ولا أهتم لرياح الخيانات ، والإهمال والتجاهل . 

 أحب عندما تتوه وتعود لتجد طريقي من جديد وتعود إليك أحلامك بي أقوى من الأول.

  أنا لا أنسى بسهولة ، وخاصة إذا كانت اللطمة على وجهي مباشرة لكن لا تهتم

أنا أحب النجوم التي تضعها إلى جانب الشمس عندما أراك في وضح النهار

فليلك امتداد نهاري. 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1095 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع