هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • القاهرة .. جبارة المحبة جابرة التائهين.
  • من طرف واحد
  • العتاب محبة
  • هزمني الصمت
  • على لسان نائب
  • ديننا و دينهم
  • الرجل .. للحب جائع
  • التعلم و النجاح المالي
  • من أعجب الناس إيماناً عند الله يوم القيامه ؟
  • كرموا فتحي عبد السميع
  • قواعد الأستخدام الآمن لمضادات الإكتئاب
  • أخطاء الكبار و الصغار
  • الخوف من بعضهن
  • قبل ما ناكل حلاوة المولد
  • معنى الحب
  • هل خدعكم سبتمبر قبلا؟
  • عاشق عابد صادق أواب
  • أختبئ داخلي
  • فيولين - عهد الثالوث - الفصل 14
  • أنت ميّت على قيد الحياة
  1. الرئيسية
  2. مدونة غادة سيد
  3. جميلة - ملخص سيناريو لست شيطانا

شابة على مشارف الثلاثين (29)، متوسطة الطول. واجهة مشرفة للبنك الاقليمي الذي تعمل به. أنيقة في زي البنك الذي يكشف عن قوام ممشوق. ملامحها دقيقة غاية في الرقة. ترتدي عدسات زرقاء تكسبها شكلا مميزا مع شعر اسود ناعم ترفعه دائما على شكل شينيوه بسيط. والابسط هو السلسلة الذهبية الرقيقة التي لا تخلعها وخواتم رفيعة متفرقة دائما ما تحركها عند التوتر.

 لا تفارق وجهها ابتسامة عملية باهتة. تسعى بجدية للتخلص من شخصيتها المترددة ومخاوفها التي تمنعها من أن تكشف عن دواخلها.

تعيش في شقتها الحديثة وحيدة بعد وفاة زوجها وحبيبها عصام أثر حادث سيارة جعلها تكره قيادة السيارات وتخشى السرعة وهو الامر المستغرب ممن لا يعرفون قصتها. هذه الاحداث اعطتها ملامح عمرية أكبر من سنها. والدتها تلح عليها لتعود وتعيش معها بعد زواج الأب من أقرب صديقاتها وتركه لها وهي صغيرة. ترفض وترغب أن تعيش بحرية لكنها حرية مسؤولة. تشتاق للأمومة وتحن لعلاقة حميمية لكن لا تتخيل أن يكون ذلك مع أحد غير عصام.

رشا صديقة مقربة متحررة في مظهرها ومسلكها. دائما ما يتسامران ويتبادلان الأسرار والفضفضة وأحيانا تبيت عندها اذا تأخر الوقت حتى لاتصطدم بأبيها الذي يعنفها ويذكرها دائما أنها مطلقة ولا تهتم لكلام الناس. وهي دائما تخبره أن تلك الافكار البالية اندثرت وذهبت إلى غير رجعة.

تسعى جميلة لترتقي في المناصب لتثبت جدارتها بما تحققه من نجاحات مهما كانت صعوبتها. والاهم لتشغل وقتها عن الهواجس التي تثيرها رشا في نفسها. عن فكرة المتعة والانجاب بعيدا عن الزواج التقليدي.

غادة سيد

ممدوح:

رجل أربعيني (40) ذو جسم رياضي يقضي أوقاتا في الجيم. فارع الطول. أسود الشعر والعينين. يهوى قيادة السيارات الموجودة في المعرض الذي ورثه عن أبيه ونماه بمهارته وعقليته التجارية.

يرتدي ملابس مودرن، انيقة وثمينة. وسلسلة ذهبية طويلة تظهر من بين أزرار قميصه المفتوحة.

 متزوج من ندى الرقيقة. أحبها يوما حين تعرف عليها في النادي كفتاة جميلة ورشيقة تمارس رياضة القوس والسهم. وهي تحبه لكن لا تتفهم متطلباته. فيلبي احتياجاته مع أخريات ينتقيهن بعناية. يقضي معهن بعض الوقت في علاقات مختلفة، تتطور أحيانا، إلا إنها تنتهي قبل أي ارتباط رسمي أو عاطفي. يجذبهن بجاذبيته و دماثة اخلاقه وجاذبية خلقه.

 له طفل تفضي معه ندى معظم الوقت نظرا لإعاقته التي تتطلب بقاءها معه فترات طويلة.

دائم الانتقال ما بين مصر وألمانيا ومعظم دول الاتحاد الأوروبي لاستيراد السيارات التي يجلبها بقروض ميسرة بضمان المعرض ومحتوياته وسمعته التجارية الطيبة التي تخالف تماما سمعته الأخلاقية.

أمه متزوجة من آخر بعد وفاة أبيه, علاقته طيبة مع زوج أمه الذي يعامله جيدا كما يعاملها تماما.

غادة سيد

القصة:

 التقى ممدوح بجميلة في مدخل بيت قديم يحتميان من المطر الشديد. جذبه جمالها الهادئ الأنيق. حرك مشاعره ابتلال وجهها وشعرها بماء المطر. أثار فضوله انشغالها بالطقس مع حفاظها على حشمتها دون الاكتراث لوجوده رغم وسامته. سمعها وهي تتمتم. يبدو انها متأخرة عن موعد هام. حاول ان يفتح معها حوارا . لكنها لم تتجاوب ونظرت اليه وهي شاردة وكأنها لم تسمع حديثه. عرض أن يحضر سيارته ويوصلها الى وجهتها لتلحق بموعدها. تركته وراحت تجري في الشارع محتمية بالمباني. اوقفت اول تاكسي قابلها واختفت تاركة ممدوح والفضول يقتله والرغبة في لقائها يسيطر عليه، ولا يصدق أنها ظهرت في حياته واختفت هكذا.

في البنك التقى بها مرة اخرى في أول يوم لها في منصبها الجديد كمسؤولة عن القروض. تعاملت معه بحرفية وبالفعل لم تركز في ملامحه ولم تدرك انها التقت به منذ قليل.

تكررت زياراته للبنك وبدأ يتقرب منها بعد أن عرف معلومات عنها ودرس حالتها وعرف كيف يتعامل معها بكل ما يملكه من خبرات.

انبهرت به خاصة مع قدرته على القيادة المحترفة دون خوف. شعرت بالامان حتى بدأت تنسى مخاوفها. تعلق بها لاهمالها اياه في البداية دون قصد منها ثم انبهارها الشديد به فيما بعد. تطورت علاقتها. وجدت معه حنان الاب الذي افتقدت، والحب الذي دُفن مع عصام. معه ستحقق حلمها في الإنجاب. هو رغم انبهاره بجمالها وعفتها وطموحها كان منصبها في البنك أحد أسباب تقربه منها لتفيده في عمله.

لكن سرعان ما تغيرت نظرته للحياة في ظل علاقته المحترمة معها لدرجة انه جعل تعاملاته مع بنك اخر إخلاصا لحبها وجعله دون مصالح.

منعها من الزواج به اكتشاف ابنه المعاق فهي شغوفة بالامومة لكن لا تريد أن تغامر. يكفي انها قبلت بالزواج به بعد أن علمت ان زوجته ندى لا تمانع وزهدت فيه وتفرغت لابنها. لكنه معاق وهو ما يعيق فكرة الانجاب، لكنه اقنعها باجراء الفحوصات والتحاليل والمتابعة لضمان سلامة الابناء المنتظرين. قابل أمها ورحبت به فهو وابنتها سبق لهما الزواج وما دام لن يحزن ذلك زوجته ولن تعترض فلا بأس. كانت الصدمة عندما التقت الأسرتان وتفاجأ الجميع أمه هي الصديقة التي خطفت أبيها من حضن أمها. باء اللقاء بالفشل وانتهى دون اتفاق بل غادر الجميع بحسرة وأحقاد خرجت من مكامنها على السطح.

حاول الأب اصلاح الأمر وتبرير تركه لابنته لاكثر من 20 سنة بعد أن حرمته أمها من رؤيتها. وحاولت الصديقة ايضاح موقفها بعد وفاة زوجها وبحثها عمن يقف بجوارها هي وابنها ليحافظ على ثروته من الطامعين. وكيف استقبلت الزوجة ذلك بتعنت وصرامة وهو حقها.هل ستفلح محاولاتهما في اصلاح الماضي من أجل حاضر أبنائهما الذي جمعهما القدر بتدابيره لحكمة إلهية؟

 -- 

قصة نجيب محفوظ 

 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1023 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع