وقال لي
مالي أرى فيض الدمع في عينيكِ
أما كان الفراق قرارك
وغرق الحب داخل شطآنك
ومات العشق داخل بركانك
فيكفى ألمًا دعيني
أشفي أوجاعك
دعينا نهيم عشقًا بين وديانك
نهدم أسوار الهجر ..
نعزف ألحان العشاق
كفانا وداعًا..
لقد هَرم الدمع في أعيننا
وأشتاقت البسمة لشفانا
سأظل أراسل وأغوص بين الأمواج
وأنتظر عند النافذة إتيانك
حالمة، بعيدة عن كل عنادك
ننسى الماضي وآلامه
نعيد ترميم القلب وحطامه
نكتب رواية جديدة
تكوني فيها..
معشوقتي أيام وليالي
نخوض حروبا لا تخسر
بقلوب نقية لا تقهر
وأكون أسير بهاءك
ولا تكفيني كلمات في ثنائك
لا تهربي من مشاعر
لو رآها العالم..
ضاع في وجدانك
واندثر في وصف أحساسك
فكيف أرى هذا الحب؟!
وتثور أمواجه بشدة وصخب
وتخفين ندمك
وتستمري على اصرارك
ابتعدي ..
وسأكون لكِ طريق لا ينضب
وأملًا لا يغضب
مكتوب اسمي عند ضلعك الأيسر
حتى أعيش داخل انفاسك
وأكون اسيرًا لحظة اقترابك
حينها..
ستعيشين بقلب لا يكسر
وعين لا تدمع
حينها..
سنغرق سويًا في بحر ريانك