كنت كالزهرة التي وجدت قلم فشعرت بالحياة
وجدت طريقي وكتبت أول كلمات لي وبعدها لم استطع التوقف أبداا
اول كلمة وأول سطر وأول حكايه كتبتها كانت بمثابة نور يملأ قلبي حياة
بدأت بكتابة يومياتي ثم خواطر وحاولت مع مدرس اللغة العربية قليلا أن اكتب شعر
استمرت موهبتي في الكتابه ولم يتوقف شغفي بالقراءة فكانا وجهان لعملة واحدة
حتى عملت في مهنة التدريس وكان لي صديقة قصت لي قصتها وكانت الشرارة الأولى لكتابة اول رواية لي من اكتر من عشر سنوات في البداية كتبتها على وسائل التواصل الإجتماعي وكان حلمي دومًا هو نشرها ورقي ولكن لم أجد من يساعدني أو يدلني على الخطوات الأولى
ومن ٣ سنوات هنا سمعت عن دار اسمها ديوان العرب سألت كثيرًا عنها بعض الكتاب وجميعهم أثنوا عليها وتوكلت على الله وكان أول تعامل وهو روايتي التي تعبر عن قصة حقيقية شروق
وكانت البذرة الاولى في معرض الكتاب ٢٠٢٢ وتوالت بعدها كل أعمالي منها مع مجموعه من الأدباء ومنها بمفردي ميلاد فرح، اريج غزة، اللؤلؤ المنثور، عطر الكلمات، رونق الأقلام والنوفيلا الالكترونيه مسلم وأخر رواية لي التي سأشارك بها في معرض القاهرة الدولي ٢٠٢٥ إيموشيا
هذه كانت رحلتي المتواضعة التي اتمنى أن يفتخر بي الجميع وأهدي هذه الرحله لأمي وأبي ..