ما تركت مكانًا وإلا ولي عند أصحابه ديون معنوية، وأعلم علم اليقين أنهم لا يشعرون بها، على الأغلب يحسب الناس حسابا للديون المادية ويظنون أنها هي وحدها تقع تحت طائلة الحساب والعقاب ..
أخشى أن الديون المعنوية يا صاحبي أشد وأكثر، دينُنا معاملة ومودة وإنسانية الديون المادية يمكن أن تكون هينة يدفعها عنك غيرك إذا غادرت الحياة، أما المعنوية لا خلاص منها إلا بعفو صاحبها وجبر خاطره وهذا رأيي لكن حساب الله وفق مشيئته وتقديره ...
أُشهد الله أنني سامحت بكل الديون ...
وأتمنى أن يسامحني من له دين معنوي عندي، الله أعلم نحن لسنا بملائكة لكن أثق أن عفوي سيكون سبيلًا للبراءة من زلاتي ..هو ربي الرحمن الرحيم ...