ماذا لو عادَ ضوءكَ الخافت وهّاجًا من جديد؟
أراكَ تتساءل: كيف؟
الأمر بسيط للغاية، فقط إشحن داخلكَ بالأمل، ولا تفقد صبركَ مهما حصل، وزوّد رصيد التفاؤل الخاصّ بك.
أنصِتْ لحديثكَ مع نفسك، وعن كلامِ المُحبطين ألقِ بهِ في مَكبِّ النفاياتِ فذاكَ مكانه، لا تحزن على ما فات، فأنتَ ابن اليوم، واليوم أهمُ من الأمس؛ إذ هو ما تعيشهُ لا ما عايشته، كُن فَطِنًا ولا تُعطي قدرًا لمَن لا قدرَ له، الطِيبة نِعمة لكنَّ السذاجةَ نقمة، فالزم الأُولى واجتنب الثانية.
كُن لنفسكَ سَندًا ومُعينًا بعدَ اللَّهِ سُبحانَهُ وتعالى، فالإتكاء يُعلّمك الثقة، والثقة تُشغل عقلكَ بعض الوقتِ عن الحقائق، كُن أنتَ الحقيقة الصادقة في صفحاتِ أحدهم، ولا تردَّ الأذى بمِثلهِ كي لا تتساوى التربيات، ولا يُعرفُ الأصيل من المُستأصِل!
ما دُمتَ كما أنتَ بعَينِ نفسكَ فسلامٌ على الدُّنيا وما فيها.