هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • القاهرة .. جبارة المحبة جابرة التائهين.
  • من طرف واحد
  • العتاب محبة
  • هزمني الصمت
  • على لسان نائب
  • ديننا و دينهم
  • الرجل .. للحب جائع
  • التعلم و النجاح المالي
  • من أعجب الناس إيماناً عند الله يوم القيامه ؟
  • كرموا فتحي عبد السميع
  • قواعد الأستخدام الآمن لمضادات الإكتئاب
  • أخطاء الكبار و الصغار
  • الخوف من بعضهن
  • قبل ما ناكل حلاوة المولد
  • معنى الحب
  • هل خدعكم سبتمبر قبلا؟
  • عاشق عابد صادق أواب
  • أختبئ داخلي
  • فيولين - عهد الثالوث - الفصل 14
  • أنت ميّت على قيد الحياة
  1. الرئيسية
  2. مدونة مريم توركان
  3. أنت قدّها وقدود

نقول: سلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته، ويلا بينا.

كتير جدًّا فكّرت في حلّ للي أنت فيه ومش عاجبك، طب وحصل إيه، عملت اللي عايزه، بتقول: حصل اللي رايده ربّنا، طب ما أنت جدع أهو، صلِّ على النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، وتعالى خُد لك كلمتين، يمكن تلاقي فيهم مُرادك.. بقول يمكن أهو، يعني لا بجزم ولا بأكد، بس الأوّل تصدّق علينا بإبتسامة. 

بص يا عمّ النَّاس الدُّنيا دي خلق من مخلوقات ربّنا سُبحانَهُ وتعالى، وهي لأمرهِ طائعة، يعني بتنفذ اللي بيأمرها بيه ربّنا، يعني بتؤدي دورها زيّها زيّك مع إختلاف الأدوار، معناه إيه الكلام دا يا مريم؟

معناه إنْ لو مهما حصل لك اوعاك يا غالي تيأس أو تُحبط، أو تستعجل رزق لسه ربّنا مش أذن ليك بيه، ليه يا مريم؟

علشان مهما عملت وحاولت مش هاتاخد حاجة ميعادها لسه ماجاش، حتّى لو مكتوبة لك، شوف بقولك إيه، حتّى لو مكتوبة لك مش هاتاخدها غير في الميعاد اللي ربّنا سُبحانَهُ وتعالى اختاره ليك، وطبعًا أنت عارف إن مُراد ربّنا كُلّهُ خير وكُلّه علشان مصلحتك.

طب والعمل يا مريم؟

العمل إنك تكون إنسان واعي وذكي، مش تبقى زي الريشة أيّ إبتلاء يطيّرك ويعكر مزاجك، وكمان تقلب على نفسك، خلليك راجل صلب في إيمانك وقوة يقينك باللَّهِ العليِّ العظيم، ثقتك بربّك خطّ أحمر، حتّى لو صبحت سواد، طالما أمورك كُلّها مش بتخرج عن قبضة الرحمٰن ما تزعلش ومش تخاف، ولا تحزن ولا تيأس، ولا تشيل هَمّ حاجة.

إتقفلّتْ في وشك ضبّة ومفتاح، خلاص مش لاقي لها حلّ، طب إيه رأيك لو ناخدها بالعقل، إزاي يا مريم؟

هاقولك: أنت عملت اللي عليك واللي مش عليك كمان، سعيت واجتهدت وأخدت بالأسباب، وطبعًا توكّلت على اللَّه، يبقى تريّح أنت كدا شوية، ووسّع لفرج اللَّه، ما دام مش بقى ليها حلّ يبقى اللي بيفصلك عن الفرج خطوة واحدة بس، وهي يقينك يا بطل، يقينك اللي لو صدقت فيه تقدر تشيل جبل من مكانه، ودا طبيعي جدًّا لإن الجبل خلق من مخلوقات اللَّه، فلمّا بيكون يقينك باللَّهِ قوي وصادق وخالص ربّنا سُبحانَهُ وتعالى إستحالة يخذلك، بيسّخر ليك مَن يشاء من مخلوقاته.

مهما قابلت واجِه، اجمد يا بطل أنت قدّها وقدود.. بس أنت قول يا ربّ بقلبك مش بس بلسانك.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1109 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع