اغتيال إسماعيل هنية في طهران بعد ساعات من لقائه بالمرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الإيراني، وحضوره مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس مسعود پزشكيان حدث ضخم ستترتب عليه تداعيات متلاحقة في سلسلة الصراع بين إيران وإسرائيل، ويعني أن هناك انكشافا أمنيا عميقا في قلب البلاد، ولو كان اغتيل في أي مكان خارج إيران كان يمكن أن يمر مرورا عاديا؛ وعليه سيتعين على إيران أن ترد على تلك النقلة الإسرائيلية جبريا في قلب تل أبيب، وهي قادرة على ذلك، وإلا تحملت خسارة سياسية هائلة أمام كل شركائها وداعميها داخليا وإقليميا ودوليا.