تقدم قبل قليل الدكتور محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني الأسبق، ومعاون رئيس الجمهورية للشؤون الإستراتيجية باستقالته من منصبه بعد أن أعلن الرئيس مسعود بزشكيان تشكيلة الحكومة الجديدة، وفي بيان مطول اعتذر ظريف للشعب الإيراني عن عدم قدرته على مواصلة مهام وظيفته؛ نظرا لعدم تمثيل المرأة والأقليات والشباب في تلك الحكومة، وعلى هذا النحو تكون تلك الاستقالة هي السادسة في مسيرته المهنية المثيرة للجدل، بعد خمس استقالات خلفت وراءها الكثير من علامات الاستفهام عن السياسات الداخلية في إيران، ومن المؤكد أن مثل تلك الاستقالة ستترك أثرها العميق كالنتوء البارز في جسد الرئيس المنتخب.