مرة في عام 2007م، سألت الدكتور عبد الوهاب المسيري وكنت في ضيافته بمنزله بحي مصر الجديدة، سألته قائلا: قرأت في الصحف أن حكومة إيهود أولمرت وضعتك على قوائم الاغتيالات، وكان هذا بعد ذيوع موسوعته الأضخم "اليهود واليهودية والصهيونية"، وهي التي كشفت كل شيء عن أكذوبة دولة أرض الميعاد.. قلت له: ما هو شعورك الآن وأنت قيد الاغتيال في أي وقت؟ قال لي قولته الخالدة التي ما تزال محفورة في ذهني: ليت أولمرت يمنحني هذا التكريم، فما أشرف أن يموت المرء برصاص أعدائه على أن يموت على فراشه مثل عامة الناس.