هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • القاهرة .. جبارة المحبة جابرة التائهين.
  • من طرف واحد
  • العتاب محبة
  • هزمني الصمت
  • على لسان نائب
  • ديننا و دينهم
  • الرجل .. للحب جائع
  • التعلم و النجاح المالي
  • من أعجب الناس إيماناً عند الله يوم القيامه ؟
  • كرموا فتحي عبد السميع
  • قواعد الأستخدام الآمن لمضادات الإكتئاب
  • أخطاء الكبار و الصغار
  • الخوف من بعضهن
  • قبل ما ناكل حلاوة المولد
  • معنى الحب
  • هل خدعكم سبتمبر قبلا؟
  • عاشق عابد صادق أواب
  • أختبئ داخلي
  • فيولين - عهد الثالوث - الفصل 14
  • أنت ميّت على قيد الحياة
  1. الرئيسية
  2. مدونة د راقية الدويك
  3. أحب تسليم الرايات.. 

أذكر أنني ما حُزْتُ من الدنيا فتحا مذهلا إلا بعدما سلَّمتُ راياتي كلَّها.. حين كانت الخطوب أكبر من مساعيَّ الدؤوبة، والخيبات أشد وثاقا من عزيمتي في أزهى وجوهها.. فأكون ساعتها قد بذلت كل الجهد، وسعيتُ كل السعي، وصدقت نيتي.. 

ساعتها.. أسلمُ رايتي.. وساعتها.. أتسلم الفتح المبين.. 

وكأن أمر رد المظالم، ورفع الكروب، واللطف المذهل مرهونة كلها حقا باستحقاق العطايا، وجدة السعي، وجهد الوصول.. 

لكن أطياف هذي الوسائل كلها مشمولة بسلامة التسليم.. 

تسليم راياتك.. أن تعرف أنك ملزم بالسعي، مأمور بالجهد، مجبور بالعطايا.. لكن موعد العطاء محجوب لدى صاحب العطاء.. مرهون بسلامة التسليم. 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1299 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع