وبعد.. فقد أبصرنا
أبصرنا حتى صرنا نتلقى الطعنات تماما كما نتلقى القبلات.. توجس بالخيانة ينزع عن ألم الخيانة هيبته.. وزهد في السعادة يخلع عن سحر السعادة فتنته..
تساوت الكفَّتان، فلا قُبلة تُحيي ولا طعنة تقتل.. بل هو توجس حد الهروب، زهد حد الانسحاب..
فاقطع مسير اغترابك والزم منزلك
الجو غائم بالخارج
الخائنون كُثرٌ .. والجروح عِضَال.