السنة بتعدي .. ليك فيها يومين مهمين بالتواريخ..
يوم ميلادك ٣١ اغسطس.. ويوم رحيلك ١٣ فبراير
بحاول كل سنة أظبط كلامي عنك ومشاعري عالتواريخ
بس الحقيقة أن فيه تواريخ تانية بتتكتب لك وعنك .. وإن قلبي مش ماشي بنتيجة ومواعيد..
أنا فيه أيام بكون عايشة معاك بكل تفكيري ومشاعري.. وأيام بنشغل عنك بحكم الدنيا والأحوال.. لكن مفيش يوم عدى انت مجيتش في بالي.. متعجبتش من إني كملت بعدك ولسة عايشة.. مفتكرتش كلمة لك أو ضحكة أو فكرة أو حتى لحظة سكوت..
السنة دي كنت تتم ٥٣ سنة يا وسام.. رقم غريب عليك يا حبيبي .. انت مشيت من سنين وتاريخك وقف على ال٤٨.. لكن سيرتك باقية.. وإبداعك بيطلع من بين الدروب المنسية ويقول للعالم أنا موجود .. وسام موجود بكتابته البديعة ونصوصه الاستثنائية..
السنة دي تحديدا.. ومن غير حول لي ولا قوة، ربنا خلاني سبب ووسيلة إن ديوانين كاملين لوسام هيتنشروا قريبا بإذن الله..
شغل كان وسام مجهزه للنشر ومحدش يعرف عنه حاجة إلا من مدة بسيطة لما سمية لقته بالصدفة
صدفك دايما حلوة يا وسام.. ومواعيدك أحلى كمان يا روحي
كل سنة وانت طيب ومالي علينا حياتنا ومفاجئنا بأسرارك الحلوة وكلامك الصادق العجيب.
وسام الدويك
٣١ أغسطس ١٩٧١
١٣ فبراير ٢٠١٩
كل سنة وانت طيب يا حبيبي