تدور بنا الحياة بين جبر ويُسر
وآناء تلك وذاك سنون مدها الدهر تأكل من بتلات أزهار الرجاء، تقطع السبيل لإحياء الحنين ،
وهن على وهن كصرخات أم في مهدها الأول وما لها من تفهُّم بال يُدين ،
أيها الطاعن في ذكريات الماضي الجميل
هل لي بتذكرة عودة إلى أعمار الياسَمين ،فلا طاقة لى للهو مارق ولا إحتمال لقيل من العزيز يُبين .....
أصمت ودع عني همس طيفك؛ فلّتُّ راحة كفي ،ذروت نقش طفولتي ،أهديتها رياح الجنوب حين تحن؛ لا تلقَ لداري
أهلا لعابر يفوح تلك الياسمين ،
وآااااه منها تلك النفاذة تثير ضجة وباطنها قلب كسير أُبيد فيه كل جميل أو ما ظننته يوما كريم ،ضربت بيني وبينها سور ذا القرنين فلا تلاقيَ حتى يفصل الله بيننا وهو خير الحاكمين.
ربي ... لي عند بابك مسألة باتت عجولة فلا إحتمال للتأني وتسوف روح حط عليها بعض خلقك قُبح نواهيك غير مكتثرين لمنهج سيد المرسلين.
لك الحمد والشكر في الأولى والآخرة فهل لي رجاء بتعجيل الفرج وعوض رب يفوق إدراك العارفين
ربي أنا بنت حواء تعلم ضعفي وقلة حيلتي وتعلم بما كان فهل لي بنفحة رحمة تكفيني ونسلي إلى يوم الدين
ربي دعوتك وأنت خير المُجيبين