مُجرد كُليمات مرت ؛بعضها حرّت وبعضها انصهرت،
كذا بعض المواقف تُزلزل لك تهيآت ذات عهن منفوش ، ظننتها راسخة تُبقيك مُمطتيا حوت يونس كلما تهللت بالذكر أتاك الفرج فوق ما تشاء ....
إنها تلك الظنون التي توكلت على عشم غاشم يحسبهم العارف أغنياء من قول بهتٍ حلاهُ ظاهر وباطنه ناقم.
لن أقول شرذمة قليلون، بل جمع على التثعلب حاضر ،
أنى لهم النتاوش على قلب صادق ،لن أقول إلا قولا واحد
لله الأمر من قبل ومن بعد
والله حاكم