جئتني اليوم في منامي، كان طيفك أصدق منك
حنونًا راغبًا بريئًا، محتاجًا لي دون أن يواري حاجته مثلك
لم يحدثني بغير عبارتين أحبك أفتقدك وأرتمى بين زراعاي
عندما استيقظت راودني ظنًا أن الذي جاء بخيالك عندي لاشئ غير نفسك، تريدني ويمنعك كبرياؤك، تود معرفة حالي وتتراجع لأنك قولتها مرة لن نكون معًا أبدًا
وأنت تخجل أن تكون أبدًا لهذا الحد قصيرة
أيقظني هاتفي ليته لم يفعل، وددت قبلها لو أسألك لماذا جئت بهذا الوجه ان كنت تنوي الرحيل بواحدٍ أخر لايشبهك؟ لا أعرفه ولايعرفك
هل كل الذي صار كان فاصلًا أو لحظة انفصام أو خيالًا خيلته لي نفسي في ساعة وحدة متجلية؟
تعرف، أحيانًا أقطع الشك بيقين أنك لست سوى وهمًا من عندي
الحقيقيون لايظهرون ليل مساء ثم يبخرهم الصباح إلى أجل غير مسمى
ليتك كنت حقيقةً
لكنك لم تكن..