اعتادت نفسى فى حواراتى وأحاديثى مع الغير الا اقسم .. وان لزم الأمر فقسمى لا يتغير منذ نعومة اظافرى والى الآن وهو ( وشرف بباه ) ... ثم تلاه بعد انتقاله ( ورحمة بباه ) ..هذا القسم اخذ شوطا كبيرا من النقاش مع احد اصدقاء بباه اليوم فكنت فى حضرته وسمع منى هذا القسم أثناء حوارنا وما كان منه إلا رد فعل لم أتوقعه قام هذا الرجل الجليل صديق الوالد بتقبيلى وتقبيل يدى والدعاء لى ثم انهمرت دموعه اننى مازلت على العهد وفية الا يشاركنى اى قسم فى كلامى ... فشرف هذا الرجل الذى اقترن اسمى بأسمه ومازلت احيا فى خيره لا يوازيه كرامة ولا شرف الكون بأكمله لدئ ...